عند الثانية عشرة من منتصف ليلة الاثنين الماضي، ومع دخول أولى دقائق العام الميلادي الجديد، أحيا عددٌ من الفنانين العرب حفلات ليلة رأس السنة في بعض العواصم العربية احتفالاً بالعام الجديد. وسيطرت دبي كعادتها على حجم الحفلات، إذ جمعت روتانا نجوم الغناء العربي للاحتفال بليلة رأس السنة واستقطبت حضوراً من مختلف الجنسيات. ففي فندق الريتز - كارلتون المركز المالي، ودّعت إليسا سنة واستقبلت سنة مع معجبيها، وغنّت من ألبومها الجديد «أسعد واحدة» بالإضافة إلى باقة من أجمل أغانيها ومنها: «أسعد واحدة وعيشالك وفي عيونك وفاكر ولو فيّ» و»مالي وأنا مالي» لوردة. أما الفنان ماجد المهندس فغنى تالياً حتى ساعات الفجر الأولى، وافتتح السهرة بأغنية «ع الميجانا» وتفاعل الجمهورأيضاً ب «سحرني حلاها وما صدقت نتلاقى ونصفي الثاني وغيرها» ولبّى طلبهم وغنّى لهم «عبرت الشط وأهل بغداد». كما في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، أشعل الموسيقار ملحم بركات القاعة، بدأ بأغنية «كذاب» وختم بأغنية «قمرين» بالإضافة إلى «من بعدك لمين وتعا ننسى وبدك مليون سنة وغيرها»، فسلطن الحضور الذي ردد أغانيه. أما الفنانة يارا فنقلت الحضور فغنت «صدفة وحاول مرة وتوصى فييّ ولو بص لي ومغروم وجمالك جمال وغيرها». كذلك، غنّت الفنانة شذى حسون باقة من أغانيها منها «وعد عرقوب وشاعلّها ومنو الما عندو ماضي»، وتنقلت بين الأغاني القديمة والجديدة وأشعلت المسرح بأغاني الفولكلور العراقي منها «جنة جنة». وفي بيروت أحيا الفنان اللبناني فارس كرم حفلتين لليلة رأس السنة، الأولى في فندق «لوريال» ضبية والثانية في فندق الفينيسيا بيروت، وقد تكللت الحفلتان بنجاح كبير حيث فاق الحضور كل التوقعات، فقدم فارس باقة من أغانيه التي ردّدها معه الحضور، منها «شارع الحمرا»، «التنورة»، «اللي بيكذب ع مرتو»، «الغربة»، «الأرجيلة». وبالعودة إلى دبي فقد أحيت الفنانة الكويتية شمس، أولى حفلاتها الغنائية العامة في فندق جي دبيلو ماريوت ماركيز (أعلى فندق في العالم) بقاعة دبي، الى جانب الفنان العراقي وليد الشامي والفرقة الغنائية الكوبية «مارييا التا»، التي ظهرت في نهاية الحفل وقدمت مع شمس بشكل «دويتو» أغنيتين من اللون الغنائي الإسباني، بعد أن قدمت وصلتها الغنائية التي تنقلت بها بين أغنياتها، ومن بينها أغنية «اشطح»، التي طالبها بها الجمهور الحاضر مع أول صعودها إلى خشبة المسرح. وبدأت شمس وصلتها الغنائية بمصاحبة تفاعل كبير للجمهور الحاضر، في ختام الحفل والسهرة، بأغنية «حب ناقص» ثم تنقلت بين مجموعة من الأغنيات الخليجية بمصاحبة الفرقة الموسيقية بإشراف الموسيقي محمد عبد العظيم، إلى أن وصلت إلى الوصلة الغنائية الإسبانية التي قدمتها مع الفرقة الكوبية. وافتتح السهرة الغنائية الفنان وليد الشامي، وقدم مجموعة من أهم أغنيات ألبومه الأخير والأغاني المنفردة التي طرحها وصوّرها بطريقة الفيديو كليب، لتكون سهرة غنائية افتتح بها الجمهور الحاضر أول أيام العام الجديد 2013، بذكرى وسهرة تميزت بتنظيم متميز.