نشرت مطبعة سفير على غير عادتها كتابا في الطبخ بعنوان: اللذيذ المعجب من حلوى وأكل المغرب, فلفت نظري هذا الكتاب واشتريته بعد ان قلبت صفحاته واعجبني محتواه, وما كدت اصل الى البيت حتى اختطفته زوجتي وبناتي من يدي، وسرعان ما قلبن صفحاته وشرعن في التطبيق, ولقد كتبت هذه القصيدة اعجاباً به بعد ان ذقت انواعا مما ورد فيه وتلذذت بها جدا. وجدت يوما كتابا في المكتبات العتيده بطبعة اعجبتني انيقة وجديده كتاب طبخ جميلا يحوي صنوفا عديده المحتوى مغربيّ اكل وحلوىً فريده أختان ألفتاه عائشة وسعيده كلتا الفتاتين صارت في الطبخ حقا مجيده أكلاته لا تضاهى لذيذه ومفيده لا يشبع المرء منها مقلية او سفيده كم جربتها عجوز على الفراش قعيده من بعد ستين يوما عادت فتاة خريده وتسأل الله زوجا لكي تعيش سعيده والشيخ سلني عنه ساوى ابنه وحفيده من بعد ان كان نضواً عادت قواه شديده فقام يطلب زوجاً قويةً وعنيده ان لم تصدق فجرب فالامر ليس مكيده لكنه قول صدق وكم له من شهيده وغير هذا حساء وسلطات عديده اذا أتيت مساءً مثل الغزال الطريده والجوع قد نال مني والنفس مني شريده وقد وجدت امامي وفي صفوف مديده انواع اكل وحلوى فوق الخوان نضيده واللحم كالتاج يعلو ارزه وثريده فما ألذ واشهى طريه وقديده وكل ربة بيت تسعى الى ان تجيده فزوجها سوف يحيا معها حياةً رغيده وكل يوم سيلقى انواع اكل جديده من اجل هذا يوفي وعوده لا وعيده ولن يريد سواها وغيره لن تريده ولو كتبت انبهاراً في كل نوع قصيده لما استطعت يقيناً حصر الصفات الاكيده لكن سأنشر عنه قصيدة في الجريده ان الجزيرة فعلا ذات صلات وطيده فيها يزيد انتشاراً الى البلاد البعيده فللجزيرة شكري ودعواتي المزيده يا رب فاقبل دعائي بأن تظل سديده واجعل صحافة قومي ذات صفات حميده واحرس إلهي بلادي من مفسدات العقيده