* * يرفض حسين عبدالغني وبإصرار عجيب وتصرفات غريبة الاستفادة من الدروس المتكررة والاحداث التي تمر عليه,, ويُصر ان يمارس عنتريته وفرد عضلاته وترك العنان للسانه بالتهجم على كل من يواجهه حتى اصبح صديقاً حميماً للبطاقات الملونة وعاشقاً للون الأحمر منها. فلا يكاد يخوض لقاءً الا ويصدر بحقه قرار بالوقف لقاءً واثنين وحتى ثلاثة احياناً. فلا ندري ماذا اصابه، فقد كان مضربا للمثل والنجومية وتفرده بالافضلية,, ليصبح الآن فريداً بلقب جديد وهو (عنتر زمانه) باختلاقه للمشاكل ومشاحناته المستمرة مع اللاعبين وحتى الجماهير والتي لم تعد مقتصرة على اللقاءات الرسمية وحسب ولكنها تمادت الى اللقاءات الودية ايضا وما فعله من تصرفات في لقاء الاهلي والوحدة مثال بسيط وحي لتماديه الذي هو بحاجة لمن يردعه.