أبعث بثلاث بطاقات شكر وعرفان ودعوات خالصة: الأولى: إلى من كانت رسائلهم بلسماً خفَّف فاجعة المرض، إذ لم تكن تلك الرسائل له وحده، بل كانت موجهة لي أنا أيضاً. فالمصاب في بدايته قد يفقد الإنسان صوابه خصوصاً إذا كان في طريق سفر وبعيداً عن الأهل فتأتي تلك الحروف كالماء الزلال عذوبة وبرودة وصفاء، فكم هي رائعة وقفة الأصدقاء. الثانية: لكل الصديقات والقريبات والزميلات اللاتي وقفن معي وعشن همي وغمرنني بعطفهن منذ بداية مرض زوجي وحتى وفاته - رحمه الله- برسائلهن ومكالماتهن وزياراتهن. الثالثة: هنا تقف كلمات الشكر والعرفان عاجزة عن التعبير ولكن كل ما أقوله جُزيت عالي الجنان والدي الحبيب وأطال الله في عمرك على طاعته وأبقاك ذخراً لنا أنت وإخوتي والأستاذ الكريم زوج أختي عبدالله البخيت على وقفتكم المادية والمعنوية معي ومع زوجي، ومهما قلت فلن أوفيكم حقكم والشكر الجزيل يمتد لجميع أفراد أسرتي والدتي وعماتي وإخواني وزوجات إخواني وابن أخي حمد بن عبدالله وأعمامي، وأخص منهم الشيخ إبراهيم وخالي عبدالله الزيد وماجد الزيد وأبناء الفقيد الغالي محمد وعبدالرحمن وأحمد. فجزى الله الجميع عني خير الجزاء. بدرية بنت حمد المحيميد - شقراء