تسلم لبنان أمس السبت الدفعة الثالثة من جثامين ضحايا تل كلخ السورية، وهي عائدة إلى: حسين سرور، وعبدالحكيم إبراهيم ومالك الحاج ديب. وقد تسلمهم الأمن العام اللبناني وسلمهم إلى ذويهم برفقة مشايخ من دار الفتوى بعد أن تم التعرف على القتلى من قبل أقاربهم. هذا، وقد أدخلت الجثامين الثلاثة عبر نقطة العريضة الحدودية مع سوريا، بواسطة سيارات إسعاف تابعة لمديرية العلاقات العامة في دار الفتوى، وبمواكبة أمنية كبيرة من قبل الأمن العام اللبناني في اتجاه مدينة طرابلس، قبل أن تسلم الى ذويهم، ومن ثم جرى تشييعهم بحضور أهلي وشعبي حاشد. وقال الناطق باسم عائلات الضحايا الشيخ محمد إبراهيم إنه «تم تسليم 10 جثامين حتى الآن، ونطالب بإطلاق سراح الأسير حسان سرور وجلاء وضع الشهيد محمد الرفاعي الذي كنا طلبنا بفحوص ال «دي.ان.اي» للجثة الموجودة في سوريا لكنه لم يتم الأمر». وأضاف: «لو لم نتحرك وننزل الى الشارع لم تتحرك السلطة اللبنانية حليفة النظام المجرم في سوريا وأننا ما زلنا نعتبر أن هناك أسيراً ومفقوداً لا يزالان في سوريا». من جهتها، قالت المديرية العامة للأمن العام في بيان إنها استكملت المرحلة الثالثة من المهمة التي كُلفت بها، وهي «لا تزال تقوم بالاتصالات اللازمة لسد أي ثغرة في هذا الملف».