افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في عكار ميشال حلاق انه تم ادخال الجثامين الثلاثة من ضحايا مجموعة تلكلخ عبر نقطة العريضة الحدودية، بواسطة سيارات اسعاف تابعة لمديرية العلاقات العامة في دار الفتوى، وبمواكبة امنية كبيرة من قبل الامن العام اللبناني في اتجاه مدينة طرابلس، تمهيدا لتسليمهم الى ذويهم. وكان حضر وفد من دار الافتاء برئاسة امين فتوى طرابلس الشيخ محمد امام، مدير العلاقات العامة في دار الفتوى الشيخ شادي المصري، المشايخ رعد حليحل، امير رعد وبلال حدارة، كما حضر المقدم خطار ناصر الدين ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للاشراف على عملية تسلم الضحايا. وادلى امام بتصريح قال فيه: "نحن اليوم وبتوجيهات من سماحة المفتي حضرنا الى نقطة العريضة لاستلام الدفعة الاخيرة من الضحايا ليطوى هذا الملف الا اذا تبين غير ذلك، وهذا الامر مرهون بالسلطات المختصة". من جهته حضر الناطق باسم عائلات الضحايا الشيخ محمد ابراهيم الى نقطة العريضة، ولفت في تصريح الى انه "تم تسليم 10 جثامين حتى الآن، ونطالب باطلاق سراح الاسير حسان سرور وجلاء وضع الشهيد محمد الرفاعي الذي كنا طلبنا بفحوص ال "دي.ان.اي" للجثة الموجودة في سورية لكنه لم يتم الامر". واضاف: "لو لم نتحرك وننزل الى الشارع لم تتحرك السلطة اللبنانية حليفة النظام المجرم في سورية واننا ما زلنا نعتبر ان هناك اسيرا ومفقودا لا يزالان في سوريا"، مؤكدا "ان كل القرى اللبنانية هي الى جانب الثورة السورية للتخلص من هذا النظام المجرم"، مطالبا بطرد السفير السوري من لبنان واعتقال وزير الداخلية السورية بعد تطبيبه".