جمع الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الخريف ما كتبه من رثاء في بعض من يقدرهم، وأصدره في كتاب بعنوان «فقد ورثاء»، وكتب المقدمة الدكتور عبدالعزيز الخويطر، وجاء فيها: ثقافة أبي محمد تطل عليك فيما يكتب، يتضح هذا في استشهاده، ويتبين في تطعيم أقواله بالحكم والأمثال، وما يشعل من قناديل يبرهن بأقوال السابقين على نحو يريد، وقد ارتضاه أن يضعه على عتبة سوق الأفكار. وقال المؤلف أ. عبدالعزيز الخريف: الموجب لجمع هذه الكلمات بهذا الكتاب وفاء لمن رحلوا عنا إلى دار الخلود التي سكبنا فيها العبرات وذرفنا فيها الدمعات الحرى حزناً عليهم من والدَيْن وإخوة، ومن رجال أفذاذ فقدانهم. ويقول المؤلف في مقال رثاء لوالده الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن ناصر الخريف: لقد أعقب فقدك يا والدي ورحيلك عنا حزن طويل في نفسي وبين جوانحي، وفي نفوس إخوتي ووالدتي ومحبيك، وكان لهذا الغياب الأبدي فجوة واسعة في مجال العلم والإرشاد والفتوى في حريملاء وما جاورها من البلدان والأرياف.