سعادة رئيس تحرير الجزيرة سلَّمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اطلعت على ما تم نشره في صفحة محليات بعنوان «دراسة المواقع الخطرة من الحوادث» في العدد رقم 14670 يوم الثلاثاء 13 محرم فتفاعلاً مع ذلك أقول: يعتبر طريق عسيلان المتجه إلى محافظة الأسياح طريقاً حيوياً ومهماً ترتاده الكثير من السيارات كما أنه يشهد مع إجازة نهاية الأسبوع ازدحاماً كثيفاً وشديداً والجميع يتفق مع أن هذا الطريق أصبح خطراً يهدد حياة مرتاديه فيوجد عبر هذا الطريق مكاناً لهواية التطعيس الذي يشهد تجمهر الكثير من أصحاب تلك الهواية المميتة وهذا بحد ذاته يشكل خطراً وعائقاً لعابري الطريق وقد سمعنا سابقاً أن الأيام القادمة سوف تشهد تنظيماً لهذا الطريق ولكن للأسف لم يطبّق شيئاً على أرض الواقع فيجب إيجاد حل لهذه المشكلة وعدم التأخير لأن الوضع لا يحتمل أكثر من ذلك فهذا الطريق شهد العديد من الحوادث المميتة والفوضى العارمة عبر طريق عسيلان الأسياح وحدث ولا حرج عن المخالفات التي تحصل عبر هذا الطريق من تجاوز السرعة القانونية والمحددة والدوران للخلف بشكل مفاجىء وعكس اتجاه للسير كما أننا نشاهد عدداً من المراهقين يقومون بقيادة الدبابات بشكل استهتاري امام أصحاب السيارات وخاصة في الفترة المسائية والمطلوب تنظيم عملية قيادة الدبابات في الأماكن المخصصة لذلك كما لا يفوتني أن أقوم بالتطرق للشاحنات الكبيرة والمحملة والتي تسير عبر الطريق من غير وضع أشرعة للمواد المحمولة التي تقوم بنقلها فهي تسير بسرعة عالية كما أن الطريق يشهد مع نهاية إجازة الأسبوع توقفاً كاملاً وعرقلة لحركة السير. وفي الختام أقول: سوف يشهد هذا الطريق خلال الأشهر القليلة القادمة مهرجان ملتقى الربيع فهل نشاهد إصلاحه قبل ذلك الموعد؟ أتمنى أن يتم معالجة وضع هذا الطريق حفاظاً على حياة مرتاديه ودمتم سالمين. محمد عبد الرحمن القبع الحربي - إعلامي ببريدة