الكل يعلم تقدم المملكة حضارياً من خلال حداثة الطرق وتعدد ناطحات السحاب وعدد المدارس وغيرها من الخدمات.. لذا أقول: إن طرق المملكة السريعة تمتلك وسائل للسلامة ولكن من الملاحظ أهمية وجود وسائل السلامة في طريق الأسياح - بريدة بمنطقة القصيم المزدوج حيث يفتقد لها وبالأخص المنطقة الرملية الفاصلة بين الطريقين وما تسمى بالجزيرة على امتداد الطريق كاملاً بطول (60 كم)؛ حيث إنَّ مرتادي الطريق يستطيعون العودة مع أي نقطة بالطريق خلال السير بالمركبة وفي أي مكان منها؛ إذ لا يوجد سياج حديدي يفصل المسارين ويمنع وينظم طريقة عودة السيارة للمسار الآخر. وكذلك المخالفات الخطيرة بالتقاطعات المرورية المربوطة بالطريق المزدوج، هذا بالإضافة إلى وجود عدة مصانع بالطريق، أغلبها متركز في منطقة واحدة تعتبر الأخطر بالطريق، وخروج تلك الشاحنات الكبيرة والمحملة بدون رقابة أو قيد لها يحكم سيرها، وكأن الطريق يخص تلك الشاحنات. وقد نتج من ذلك العديد من الحوادث الخطرة والمميتة.. وهذا الطريق يشكل الآن خطراً ثانياً على مرتاديه بالقرب من عسيلان حيث يتجمع كثير من هواة التطعيس عند هذه المنطقة التي تقع على حدود الطريق وقد يحصل عند هطول الأمطار توقيف وعرقلة السير لمدة طويلة.. وهذا الطريق بحاجة إلى تدخل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم للنظر في هذه المعاناة ونقل ومعالجة مكان التطعيس القريب من عسيلان. خليفة عبدالله معيلي الهاملي- الأسياح [email protected]