أثار الخبر الذي نشرته (الجزيرة) عدد الخميس الماضي ردود فعل واسعة عن نية فنان العرب الأستاذ محمد عبده اعتزال الغناء على المسرح. وبحثا عن الدقة في تفسير الخبر وجد أن فنان العرب يعيش (وهجه) الطبيعي من خلال حفلات خاصة يحييها كل أسبوع، وبنشاط لا يختلف عن الوضع الذي كان عليه محمد عبده قبل تعرضه لوعكة صحية لم تؤثر على واحد من أبرز فناني الوطن العربي. وفي حقيقة الأمر أن الاحترازات الطبية، والأبرز منها الوضع السياسي الراهن هي سبب اعتكافه عن الحفلات خاصة وأن محمد عبده يرفض قطعياً إصدار أي البوم غنائي أو المشاركة في أي مهرجان غنائي وعدد من عواصم الدول العربية تشهد اضطرابات وصدامات يموت خلالها مئات الأبرياء. ونحن نؤكد أننا لم نشر إلى اعتزال فنان العرب الغناء بشكل كامل مثلما اعتقد البعض حيث سيكون متواجداً في الحفلات الخاصة، وكذلك على صعيد الألبومات وأغاني الاستديوهات، كما أن اعتزال فنان العرب للمسرح (حالياً) لن يكون قطعياً فلربما توافرت الظروف الإيجابية ليعود من جديد للمسرح.