يعيش أبناء وبنات وطننا الحبيب هذه الأيام فرحة أن منّ الله على مليكنا الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم لتثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر - يحفظه الله - في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. في الحقيقة لم أستغرب هذه الأمواج الحميمية الشفافة الصادقة من المشاعر الوفية التي عبر عنها أفراد هذا الوطن الأبي منذ أن تلقوا خبر إجراء هذه العملية.. بل لا أزال أتذكر شباب وشابات هذا الوطن الغالي وهم يقضون ليلهم ساهرين في انتظارخبر نجاح العملية طيلة الليلة التي شهدت إجراءها.. كنت أرقبهم عبر منتديات الإنترنت وفي مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية وهم يتلمسون ويتحسسون بارقة فرح من هنا أو هناك ليتبادلوا نشرها على الفور.. في مشهد بليغ من مشاهد الحب والولاء والوفاء لمليكنا المحبوب ولقادتنا وولاة أمرنا بوجه عام.. إن محبة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لدى شعبه بل ولدى عموم العالمين العربي والإسلامي وفق ما نراه ونلمسه ونجده عبركل المناسبات والمحافل في الداخل والخارج عندما يعبر الأشقاء والأصدقاء بكل صدق ونقاء وشفافية عن محبة مليكنا - يحفظه الله - هذه المحبة التي جعلها الله لمقامه الكريم لدى الناس كباراً وصغاراً رجالاً ونساء شباباً وشابات بكل تلقائية ومباشرة لا تشوبها شوائب التكلف والتصنع.. لهي لعمري مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال فيما معناه (إذا أحب الله عبدا حببه إلى عباده).. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وألبسه ثوب الصحة والعافية.. سائلاً الله الكريم أن يسدد على طريق الخير مسيرتنا.. كما أسأله جلّ في علاه أن يديم أمن وطننا الأثير واستقراره ونعمه.. - وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي