تواصل قوى وأحزاب سياسية مدنية وليبرالية اعتصامها بميدان التحرير اليوم وذلك لليوم العاشر على التوالي احتجاجاً على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي, وبدأ عدد من رموز التيار المدني من بينهم حمدين صباحي وخالد على في الانضمام للمعتصمين، وسط دعوات لتصعيد الاحتجاجات، حيث هددت جبهة الإنقاذ الوطني بالزحف نحو قصر الاتحادية؛ لمحاصرته للضغط على مؤسسة الرئاسة للاستجابة لمطالبها بسحب الإعلان الدستوري, وشددت الجبهة على بطلان مشروع الدستور الذي أقرته الجمعية التأسيسية، محملة رئيس الجمهورية المسؤولية الكاملة عن الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد منذ 22 نوفمبر الماضي، والتي تصاعدت مع انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور. وأكد المعتصمون بميدان التحرير استمرارهم في الاعتصام حتى تتحقق مطالبهم بالكامل، والمتمثلة في إسقاط الإعلان الدستوري الجديد، ووقف الاستفتاء على مسودة الدستور الحالية وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لكتابة دستور البلاد بشكل متوازن يضمن إصدار دستور يعبر عن كل المصريين، والقصاص العادل لشهداء الثورة منذ 25 يناير مروراً بالمرحلة الانتقالية وحتى سقوط الشهيد» جيكا» في أحداث محمد محمود الثانية.