من أي سماء تأتيك الدعوات يشتد بك الإيمان وتشفى ومن أي بريّة يأتيك ثبات الخطوة وتتنحى عنك العثرات، فتمضي حاملاً ثقل.. الوعد.. وبشرى اليوم القادم تسكنك «أحلامنا» فتعمل، تحث الخطى من أقصى خيمة في شمال الروح إلى مساكب الفل في جيزان تخجل من آثار قدميك الريح فلا تمحوها هذه الخطوة لا بد لها أن تبقى سماعة الطبيب من نبضك تصغي لصوت الملايين فيك فانهض يا نبض الناس انهض يا روح الناس تسندك حروف الحب من لعثمةِ طفلٍ في الصف الأول إلى تلاوة الفاتحة، باءٌ ألفٌ باءٌ ألفٌ (بابا يقفُ) يحفظك المولود، الطلاب، الفتية، البنات، الأمهات، الآباء في حرز قلوبهم.. «الله يحفظك» ترخي أم شيلتها.. وتبكي تنتبذ مكاناً وتهمهم، بدعوات الصدق، لا ترجو ولا تترجى غير شفاء لك للأحلام.. لمستقبل هذا الوطن، من أي جهات الكون نجيء لنقول.. كلامنا غير المنطوق كلام.. الإحساس كلام الناس حيث الكفان تسابقا نبض القلب ودمع العين يسابق الدعاء لنعبر بك، منازل الصفاء «يحفظك ربي» هذه التلقائية في دعوة الأمهات كاخضرار النبات كالماء الرواء، يأتيك طوعاً من قلوب تضبط دقاتها على خبر النجاح ويكون الصباح. مضيئاً مشرقاً مبتدؤه أنت، وشمسه أنت، عبدالله الناس «عبدالله لا بأس»