قرأت في عدد الجزيرة رقم 14654 في 26-12-1433ه ما كتبه الأخ إبراهيم بن سعد الماجد تحت عنوان: «الخلع.. وظلم المرأة» وتعليقاً عليه أقول: أنا أضم صوتي مع صوت الأستاذ إبراهيم الماجد نحو تطلعه إلى أن يناقش العلماء هذه القضية وأمثالها نقاشاً علمياً شرعياً واضحاً على ضوء الكتاب والسنة يعطي كل ذي حق حقه لأن هذه القصة التي ساقها الأخ الماجد هي واحدة من كثير من أمثالها تحدث يومياً تكون ضحيتها المرأة. قال تعالى: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا} (229) سورة البقرة. وقوله: {وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} (231) سورة البقرة، وقوله: {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} (20-21) سورة النساء. وقوله تعالى: {وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ} (6) سورة الطلاق، فالله سبحانه وتعالى ورسوله ودينه الإسلامي الحق أنصف المرأة وأعطاها كامل حقوقها. محمد عبدالله الفوزان-محافظة الغاط