ظل مذيع القناة الرياضية السعودية ماجد التويجري يردد وصف ما رأى من فوضى وسوء تنظيم حدث أثناء وصول منتخب الأرجنتين. فعاقب المنظمون كل الجمهور السعودي الذي جلس خلف الشاشات لمشاهدة نجم الأرجنتين ميسي ومنعوا القناة الرياضية من الدخول.!!؟؟ كان جيدا من القناة الرياضية أن استمرت في البث على الرغم من محاولات الطرد المتكررة لأعضائها؟؟ كيف يتحول حدث رياضي يهتم به أطفالنا وشبابنا لخبرة سلبية تبقى في ذاكرتهم تعكس الفكر الإداري الذي تدار به المواقف وعن تدني الاهتمام والوعي بصورة الوطن وسمعته أمام العالم وبعضهم يتعامل مع الأحداث والمواقف وكأنها أمور شخصية تتجلى فيها المحسوبيات والواسطة حتى في مشاهدة استقبال منتخب رياضي. جلست مع ابني لمشاركته لحظة سعادة تبهجه وهي رؤية ميسي فتحول الموقف إلى موقف تعليمي أحاول أن أخفف فيه من حدة السلبية التي بدت في طرد أعضاء القناة الرياضية لأنهم وصفوا بشفافية ما رأوه من سوء التنظيم وهذا ليس ذنب رجال الأمن الذين تم الاستعانة بهم لحماية اللاعبين بعد تدفق الجماهير بطريقة غير منظمة والسؤال: هل كان هناك خطة إدارية واضحة لاستقبال وسير اللاعبين. ميسي لم يتكلم حين عادت الصورة مجددا، كان صامتا على عادته لكن صمته في الرياض كان صمتا مختلفا ربما دهشة من حجم المحبة والشعبية التي أحاطته منذ لحظة وصوله. [email protected] Twitter @OFatemah