عاد الوفد السعودي التابع لمكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالأحساء بعد اختتام فعاليات الملتقى الشبابي الخليجي الأول لتقييم وتطوير البرامج والفعاليات الشبابية الذي استضافته دولة قطر, وشارك خلاله الوفد السعودي المكون من: محمد السويلم رئيس الوفد وعضو اللجنة الشبابية الخليجية ويوسف الخميس مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة الأحساء, والدكتور محمد العطية، والإعلامي عبدالله الحسين، ومحمد العويفير، وعبدالملك الطلحة، وعبدالقدوس المطاوعة، ومنصور الجويسم، ومحمد البديوي وتم فيه مناقشة العديد من البرامج التي تنفذ في دول المجلس، حيث شارك بالملتقى أكثر من 70 مشاركاً مثلوا دولهم في الملتقى، وقد تم مناقشة الأطر التنفيذية من حيث الأهداف والرؤى والتطلعات المستقبلية للشباب الخليجي من خلال ورش العمل التي تمت خلال الملتقى، وفي الختام تم وضع التوصيات التي نصت على زيادة الدعم المالي للأنشطة الشبابية للارتقاء بها، والعمل على الوصول بالبرامج الخاصة باللجنة الشبابية إلى مرحلة العالمية. وطالب الملتقى في البيان الختامي بإتاحة الفرصة الكاملة للشباب عند إعداد الخطط السنوية للبرامج والأنشطة، والاستمرار في تبني الأفكار والاختراعات المقدمة من الشباب، ومتابعة ذلك مع الجهات المعنية بدول مجلس التعاون، إضافة إلى أهمية الاستعانة بالكوادر الشبابية، لإدارة بعض الأنشطة والفعاليات الخليجية، وتفعيل التواصل الاجتماعي بين الشباب عبر المواقع الإلكترونية وتشكيل لجنة لإدارة هذه المواقع للوصول إلى أكبر عدد من الشباب. إضافة إلى أهمية استقلالية قطاع الشباب، وإعداد وإنتاج برامج شبابية خليجية تحت مظلة الأمانة العامة خاصة بتقديم اللقاءات والبرامج والقضايا الشبابية، بالإضافة إلى عمل كتيب إلكتروني يسجل به جميع التوصيات والآراء، ويكون شاملا لكل ما يقدم في الفعاليات والأنشطة والبرامج الشبابية. ودعا الملتقى إلى مشاركة الشباب في اتخاذ القرار، إضافة إلى العديد من النشاطات الشبابية حيال إقامة الفعاليات والبرامج والأنشطة الخليجية واتخاذ القرارات التي تواكب تطلعات الشباب الخليجي. وأكد رئيس الوفد محمد السويلم أن الرؤية العامة للملتقى أن يحدد الشباب الأنشطة والبرامج التي تقدم الفائدة لهم وتحقق لهم رغباتهم وطموحاتهم، معربا عن أمله بأن يكون هناك تغيير إلى الأفضل خلال السنوات المقبلة. من جانبه شدد مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء يوسف الخميس عن أهمية المشاركة بمثل هذه الملتقيات التي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع السعودي على وجه الخصوص والخليجي بصورة عامة وفقاً لتوجيهات الأمير نواف بن فيصل، ويأتي هذا الملتقى أحد التطلعات السامية التي تعزز من الدور الريادي في كافة المجتمعات الخليجية من خلال إعطاء الشباب الفرصة في اتخاذ القرارات الجماعية المواكبة التي تعزز من شخصياتهم وتحقيق ذواتهم بصورة ناجحة تعود بالنفع لهم وللوطن المعطاء.