نقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا» عن المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي «كاثرين أشتون» أنها تأسف بعمق لنشر الحكومة الاسرائيلية عطاءات لتوسيع مستوطنتي (راموت،وبسجات زئيف) لبناء 1250 وحدة سكنية جديدة، وقال المتحدث: إن توسيع المستوطنات يعقد الجهود الدبلوماسية لتلافي عدم إمكانية الوصول للعودة للمفاوضات في هذا الوقت. وكررت «أشتون» أن المستوطنات غير شرعية وفقاً للقانون الدولي، إلى جانب أنها تجعل من حل الدولتين أمراً مستحيلاً، وقالت: «إن الاتحاد الأوروبي حث الحكومة الإسرائيلية مراراً على الوقف الفوري لكل النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية، وفقا لخارطة الطريق. وقامت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي بهدم منزلين من منازل الفلسطينيين في بلدة حارس الى الغرب من مدينة سلفيت بالضفة الغربية بدعوى عدم الترخيص ليبقى ساكنيها دون مكان يأويهم.. يأتي ذلك في وقت صادقت فيه الحكومة الإسرائيلية على بناء أكثر من 1000 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مدينة القدسالمحتلة. ولم يكتف جنود الاحتلال بهدم منازل الفلسطينيين فحسب وإنما أمطروا كل من اقترب من المكان بالأعيرة المعدنية وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق وجروح مختلفة.