كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي، أن الاستجواب المبدئي مع المسلحين الذين تم القبض عليهم فَجْر أمس، عند محاولتهم التسلل إلى اليمن، كانوا يخططون للاستيلاء على الدورية والهروب بها لليمن. وقال اللواء التركي خلال حديثه إلى القناة الأولى بالتلفزيون السعودي إن المسلحين ال»11» كانوا قد خططوا لإعداد كمين للدورية، ومن ثم الاستيلاء عليها والدخول بها للأرضي اليمنية، إلا أن مخططهم لم ينجح؛ حيث قتلوا اثنين من رجال حرس الحدود، وتصدى زملاء الشهيدين للمسلحين، وقبضوا عليهم بعد إصابة أربعة منهم بإصابات بليغة. وبيَّن المتحدث الرسمي أنه ضُبط بحوزة المسلحين أسلحة رشاشة وثلاثة مسدسات وذخيرة وأسلحة بيضاء. وفي تعليقه على عودة المطلق سراحهم للفكر الضال قال المتحدث الرسمي إن التنظيم يسعى للتأثير الفكري عليهم، وعودة بعض المطلق سراحهم أمر محتمل، وتراعيه وزارة الداخلية من خلال أعمالها. مبيناً أن مصير هؤلاء تحدده أحكام القضاء، والوزارة من جانبها تسعى للسيطرة على الحدود ومنع التسلل إلى خارج المملكة، مع استمرار الجهود في الداخل لمكافحة الإرهاب وحفظ الأمن واجتثاث هذا الفكر من خلال الجهود الأمنية والبرامج اللاحقة، ومن ضمنها برنامج المناصحة. وأكد التركي قائلاً: «تعاملنا مع الموقوفين بموجب أحكام القضاء، ومصيرهم يحدده القضاء، ونحن نعمل على تصحيح أفكارهم، ونوضح لهم ما يساعدهم على العودة عن طريق الضلال؛ ليكونوا إيجابيين مفيدين لأنفسهم وذويهم ووطنهم ومجتمعهم». وبيَّن اللواء التركي أن الداخلية تأمل بأن يبتعد كل من يطلَق سراحهم عن مخالفة الأنظمة، ونتمنى من الله للجميع الهداية.