يوم أمس أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية عن نجاح حج هذا العام بنسبة مائة في المائة، كما أعلن معالي وزير الصحة خلوحج هذا العام من أي أمراض وبائية أو غيرها. في هذا اليوم أعلن العالم الإسلامي أجمع أن ما قدمته المملكة للحج ولحجاج بيت الله الحرام لا يمكن أن تقدمه أي دولة في العالم الإسلامي أجمع. ومع نهاية موسم حج هذا العام الذي اشرف عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شخصيا وتحدثت الأوساط الإعلامية العالمية عن أن المملكة رائدة العالم الإسلامي وان المملكة سخرت جميع إمكانياتها المادية والبشرية في خدمة ضيوف الرحمن. في نفس الوقت هناك دول إسلامية كما تدعي قد سخرت إمكانياتها المادية والبشرية في دمار البشرية وقتل الأبرياء والأطفال والنساء وجعلت شعوبها في فقر مدقع وأدت باقتصادها إلى الهاوية! ذلك لأنهم خالفوا قول الرحمن واتبعوا أهواء الشيطان وظنوا أن زعامة البشرية لا تأتي إلا بالقتل والإرهاب وقاموا بتمويل الإرهاب واحتضنوا الإرهابيين لكي يصنعوا منهم آلة الخوف والدمار وحرضوا صغار العقول وضعاف النفوس على اتباع خطواتهم وتنفيذ خططهم وهم يقولون بأنهم أصدقاء ولكن في الحقيقة هم أعداء، والإسلام بريء منهم ومن أعمالهم الشيطانية التي باءت بالفشل غير مدركين أن الله سبحانه وتعالى فاضح أمرهم وحام بيته العتيق وان المملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا لهم بالمرصاد. اليوم وبعد أن شاهد العالم الإسلامي نجاح المملكة وتحدثت كبار الشخصيات العالمية ورؤساء بعثات الحج عن هذا النجاح وما وجدوه من رعاية واهتمام في شتى المجالات الانسانية التي حث عليها رب العزة والجلال. هذا اليوم ونحن كمواطنين سعوديين يملأ قلوبنا حب الوطن والمليك يحق لنا أن نفرح مع فرحة الوطن بنجاح الوطن ويحق لنا أن نرفع الرؤوس عالية شامخة ونقولها هذه هي السعودية حب ومودة وإخاء. ومع هذا اليوم لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الدعاء للمولى القدير أن يحفظ هذا الوطن من كل كيد شرير ومتربص حاقد وان يحفظ لنا قائدنا ووالدنا عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان انه سميع مجيب. إعلامي