قلت وقولك الحق.. لإخوانك وأبنائك من كل رجال القوات المسلحة.. عن مدى فخرك واعتزازك بشرف خدمة حجاج بيت الله الحرام ذلك الشرف الذي درجت على الفخر به مملكة الاباء والكبرياء منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وإلى حين عهدك الميمون ذلك الذي ترفل فيه البلاد بعميم الخيرات والمنجزات مثلما خطاها المباركة في لم شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم.. قلت وقولك الحق.. محذّراً من مخاطر أعداء هذا الكيان العظيم بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومسرى رسوله الأمين محمد - صلى الله عليه وسلم - المتربصين ممن يستهدفون عقيدته وتوحده وثروته. قلت وقولك الحق.. إن الأمة مستهدفة وعلى أبنائها أن يكونوا على قدر المسؤولية.. والذين سيكونون كذلك وعند حسن ظنك بهم - إن شاء الله -.. السائرين خلف قيادتك والمترسمين خطاك الحاملين أرواحهم على أكفهم فداء لوطنهم وقيادته.. في ضوء توجيهاتك وآرائك المسددة.. أما أعداء الوطن المتربصون فلهم الخذلان المبين وستمضي المسيرة الظافرة - بمشيئة الله - مسيرة البناء التي لا تعرف التوقف.. وما تلك المداءات التي بلغتها والمنجزات التي حققتها إلا ناتج جهدك وحسن رعايتك.. حفظك الله وحفظ سمو ولي عهدك الأمين.. وحفظ هذه البلاد.. من عبث العابثين وكيد الكائدين.