ركّز الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني جهودهما على حثّ أنصارهما على الخروج إلى التصويت في الانتخابات المقررة في السادس من تشرين الثاني - نوفمبر المقبل، لكنهما كانا يتابعان عن كثب الإعصار ساندي المتوقع أن يسبب صداعاً مناخياً على طول الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. وقال المتحدث باسم الحملة الانتخابية لأوباما: نقبل بقرارات سلطات الولايات والسلطات المحلية والإدارة (الفيدرالية) متفائلة بأن المواطنين في الولايات المتضررة سيفعلون ذلك أيضاً. نراقب عن كثب العاصفة، وسوف تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة للتأكد من أمن موظفينا والمتطوعين. وألغى المرشح الجمهوري ميت رومني ونائب الرئيس الديمقراطي جو بايدن بالفعل فعاليات الحملة الانتخابية المقررة أمس الأحد في ولاية فيرجينيا الجنوبية. وسيقوم رومني عوضاً عن ذلك بالذهاب إلى ولاية أوهايو، بينما تشير حملته الانتخابية إلى اعتبارات السلامة العامة في فيرجينيا. وفي سياق متصل أعربت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن تأييدها للرئيس باراك أوباما من أجل الفوز بولاية ثانية.. وأرجعت الصحيفة دعمها لأوباما إلى إظهاره التزاماً ثابتاً باستخدام الحكومة للمساعدة في تعزيز النمو كما اتخذ سياسات في الميزانية تهدف إلى حماية الضعفاء وليس لتكريس هيمنة الأقوياء. وأكدت الصحيفة أن الرئيس أوباما حقق إنجازات رائعة على الرغم من مقاومة الجمهوريين في الكونجرس وسعيهم لعرقلة جهوده. وفي السياق ذاته، اتهمت صحيفة «نيويورك تايمز» المرشح الجمهوري ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس بربط نفسه بالمحافظين المتشددين في الحزب الجمهوري الذي يتبنى تخفيضات متهورة في الميزانية.