المشاعر المقدسة – أحمد حكمي: عندما تقترب من المخيم تدرك أن بداخله خدمات فندقية مختلفة ابتسامة تستقبلك وترحيب حار لوحة تشير دول عديدة اندونيسيا تركيا المالديف وغيرها من الدول يدفعك الفضول إلى التوغل أكثر إلى داخل المخيم وتحديداً إلى إحدى الخيمات الكبيرة وإذا هي مطعم من أرقى المطاعم، هكذا يكون الوصف وإن فيه نوعاً من القصور لمخيم ضيوف خادم الحرمين الشريفين، حيث يكون للضيافة معنى مختلف تماماً على حسب قول المستضافين من العديد من الدول. «الجزيرة» حاولت أخذ الانطباعات عن حج هذا العام والخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام بشكل عام وضيوف خادم الحرمين الشريفين بوجه خاص فوجدنا أن الكثير منهم يخونه التعبير عن وصف هذه الإنجازات في المشاعر المقدسة، حيث يقول أوس محمد أندوينسي الجنسية بأن ما يجده الحاج من خدمات تجعل الأنسان لا يتمالك نفسه ولا يعلم ماذا يقول فمنذ مجيئنا ونحن ننعم بالكثير من الخدمات المقدمة التي وفرها لنا خادم الحرمين الشريفين فكان نعم المضيف. ويقول أوس وهو يتكلم اللغة العربية الفصحى كونه درس في جامعة أم القرى إن المسلمين في شتى بقاع الأرض يفرحون بأداء مناسك الحج، بل يكون حلماً من أحلامهم، وعندما يأتون إلى المشاعر المقدسة ويجدون هذه كل هذه الإمكانات وقد سخرت من أجلهم يذهلون ولا يعلمون ماذا يقول إذا وصولوا إلى بلدانهم. أما آدم شيس من جزر الملديف فيقول: نحن هنا في ضيافة خادم الحرمين الشريفين وما نجده من خدمات هي بالتأكيد لا توجد إلا في أرقى الفنادق، فكل شيء موفر ولا نملك سوى الدعاء لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بأن يجعل ما يقدمه للإسلام والمسلمين في ميزان حسناته، فهو رجل عظيم خدم الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض. الكثير من الحجيج يودون الحديث لكن لم تخدمهم لغتهم وتمنوا أن يتكلموا باللغة العربية للتعبير عن الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين والحديث عن المنجزات التي شاهدوها بالإضافة إلى كرم الضيافة الذي يجدونه في مخيمهم.