عبر حجاج من باكستان والفلبين والهند وافغانستان عن سعادتهم الغامرة وهم يحلون ببيت الله العتيق والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج في تجمع إسلامي عالمي مليوني رائع وقد اكتست المشاعر المقدسة البياض في مشهد أيماني تجرد فيه الجميع من كل شي إلا الإحرام متجها إلى الله تعالى مؤدين الركن الخامس العظيم"الحج " وسط رعاية شاملة وخدمات متكاملة يقوم عليها أبناء هذا البلد الكريم . وقال " ولي زمان " أحد الحجاج الباكستانيين الذي يؤدي فريضة الحج لأول مرة لمندوب وكالة الأنباء السعودية : إن الخدمات متكاملة ، الأمر الذي سهل علينا قضاء نسكنا بكل راحة ويسر"، متمنيا للملكه العربيه السعوديه حكومة وشعبا المزيد من التقدم والازدهار. فيما وصف عددا من الحجاج الاندونسيين الذين يزورون الأماكن المقدسه ملبين نداء الرحمن لأول مره سعادتهم التي لاتوصف حينما وصولوا إلى المشاعر المقدسة بعدما زاروا المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وقالوا " هذه هي المرة الأولي لنا هم ، والحقيقة لم نتوقع أن نرى هذه الخدمات بقوتها وتكاملها في مكان ضيق مثل هذا المكان ، وزمن محدود جداً . حيث قال " أرفيان شطرانا " إن شعوري وأنا في منى مستعدا لرمي الجمرات لا يوصف ، وقد تحققت أمنيتي بقضاء فرضي الخامس ، وإتمام الحج ، واساأل الله تعالى أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على ما تقدمه من جهود من أجل راحة ضيوف الرحمن ". وأبدى شطرانا اعجابه بكافة الخدمات والتسهيلات مضيفا أنه مرتاح جداً من وجوده هنا في منى وقبل قليل في مزدلفة ، وعصر اليوم في عرفات ، مع تكامل الخدمات وتعاضدها لخدماتنا إضافة إلى الخدمات الامنيه التي تسهل تنظيم مسيرة الحجاج . ولفت عدد من الحجاج الفلبنيين الذين يزورون بيت الله الحرام لاداء فريضة الحج النظر إلى خدمات النقل الموجود في المشاعر المقدسة وأنها يسيرة على الرغم من أن المساحة التي تفصل بين المشاعر قليلة وتحتاج إلى تخطيط مسبق لوجود المخيمات. وقال " نور الدين بومبابا " الذي يعمل طبيب أطفال " إن الخدمات المقدمة لنا بشكل عام أكثر من رائعة وأبدى اعجابه بخدمة القطار" مشيرا إلي مشاريع التسمية والترقيم الموجودة في المشاعر المقدسة التي ساعدته على إرشاده لموقعه ، وقال " بالفعل إن اللوحات الإرشادية كان بمثابة دليل لي في الأماكن التي أريد قصدها". من جهتهم أشاد عدد من الحجاج الهنود بما رأوه من إنجازات عدوها مفخرة للإسلام والمسلمين وقالوا " نحن نشعر بالفرحة والسرور بهذه الانجارات التي ، كما نشعر بطمأنينة الحج ، على الرغم من أننا توقعنا أن يكون الحج متعبا كما كنا نسمع". وقال " محمد سرفراز " أنني أشعر بسعادة بالغة ، والحمد لله لقد تحقق لي حلم عمري بزيارة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج " مضيفا أن سعادته لاتوصف وهو يرى هذا التجمع للمسلمين من كل مكان في العالم. وعبر عدد من الشباب الأفغان الذين جأو للحج إننا نحمد الله تعالى أن منّ علينا بالحج ، وقضاء يومنا هذا في مزدلفة متجهين بعد الفجر إلى منى من أجل رمي الجمرات ، ونشكر حكومة المملكة على ما وفرته لنا من أجل قضاء عبادتنا بكل يسر وسهولة. وقال الشاب " عبد الرؤف " : لقد كان الحج بالنسبة لي أمنية تحققت والله الحمد ، وما كان ذلك إلا بتوفيق الله ثم بالتسهيلات التي وجدناها من قبل حكومة المملكة التي يسرت لنا أداء الحج .. أكرر شكري للمملكة حكومة وشعبا". // انتهى //