تصعد إيران من ضغوطها على الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة المسؤولة عن مراقبة برنامجها النووي، وتتهم مفتشيها بالاشتراك في أعمال تجسس وتخريب وتهدد بتقييد حرية دخول الأممالمتحدة إلى المنشآت النووية الإيرانية, حسبما ذكر تقرير إخباري أمس الاثنين. وأفاد موقع صحيفة واشنطن بوست في تقرير من فيينا كتبه مراسلها المعروف جوبي واريك أن الانتقاد الإيراني للوكالة في الأسابيع الأخيرة اتسم بالقوة لدرجة أن بعض المسؤولين الغربيين يخشون من أن تقوم طهران بتخفيض مستوى تعاونها مع المنظمة المنوط بها مراقبة الأنشطة النووية في العالم. وأوضح التقرير أن علاقات الوكالة المضطربة مع الجمهورية الإسلامية تدهورت بشدة الشهر الماضي بعد ما أفادت إيران بوقوع هجمات على يد من زعمت أنهم مخربين على شبكات كهربائية تخدم المنشآت الخاصة بتخصيب اليورانيوم. وذكر الكاتب أن المسؤولين الإيرانيين منذ ذلك الوقت وهم يزعمون أن الوكالة متورطة بشكل مباشر في الهجمات.