ذكرت عضو المجلس التنفيذي لشابات أعمال الشرقية منى الباعود أنها شاركت بورقة عمل في ملتقى شباب وشابات الأعمال الأول بالأحساء بعنوان (تجربة ريادية نسائية ناجحة) وقالت ل»الجزيرة»: قدمت ورقة عمل عرضت فيها جوانب ومحطات مهمة في تجربتي على الصعيدين الشخصي والعملي، كما نوهت فيها بأن النظرة الروتينية للمشاريع النسائية يجب أن تتغير حيث لا يمكن حصرها بين (التقليدية والتقليد) وأثبت ذلك في مشروعي MBA OUDI CHOCO, وشددت على أن المرأة يجب أن تتغلب على المعوقات الداخلية (الأسرية والاجتماعية) قبل تغلبها على المعوقات الخارجية والتي أعني بها (الإجراءات الحكومية) من واقع تجربتي والتي عرضت جزءاً منها. وأضافت: كذلك قمت بالتنوية إلى أهمية استثمار الموهبة ودعمها بالفعالية حتى يتحقق معنى الريادة لدى المرأة مع التركيز على الإبداع حيث إن أي مجتمع لا يعطي الإبداع الفرصة الكافية إنما هو مجتمع ميت. وأشارت الباعود إلى فكرة الملتقى وقالت: هي فكرة رائدة ويجب أن يستمر هذا الملتقى بشكل سنوي لتوعية الشباب والشابات بأهمية الريادة وتبادل الخبرات وتحفيز ثقافة العمل الحر، وزيادة عدد المشروعات الناشئة والتي بدورها تدعم الاقتصاد الوطني، وإلقاء الضوء على المشكلات والتحديات التي تواجه شباب وشابات الأعمال والعمل على حصر وإيجاد آلية مناسبة لمعالجتها. وعن مشاركتها في الملتقى فقد عبَّرت بقولها: لقد تشرفت وأسعدني فعلاً المشاركة في الملتقى، وأسعدني أكثر مدى تفاعل الشباب والشابات واستجابتهم لمثل هكذا فعاليات، حيث تلقيت الكثير من الرسائل والتعليقات عن مدى تأثرهم وتحفيزهم واستلهامهم الكثير من خلال تجربتي وهذا فعلاً ما كنت أصبو إليه، وأضافت: الحضور النسائي كان قوياً جداً ومميزاً، وأرى أن المرأة السعودية في الآونه الأخيرة أصبحت أكثر وعياً وثباتاً في سيرها لتحقيق أهدافها وهذا ما نتطلع إليه وبخاصة فيما يخص تمكينها وتفعيل دورها اقتصادياً.