دعت عضوات المجلس التنفيذي لشابات الأعمال، الفتيات إلى تغيير نمط التفكير السائد والتقليدي للعمل، عن طريق إيجاد فرص العمل بأنفسهن، من خلال العمل الخاص. وذكرت رئيس المجلس التنفيذي وجدان السعيد، خلال ورشة عمل بعنوان «أنا أقدر»، أقيمت في غرفة الشرقية أمس، ضمن فعاليات أسبوع عمل المرأة.. آفاق جديدة، أن الهدف من فكرة برنامج «أنا أقدر» هو إيجاد جيل جديد من الشابات السعوديات، يعملن لحسابهن الخاص، من خلال نشر ثقافة العمل الحر، وتشجيعهن على المبادرة والإبداع وتحفيز الشابات على إيجاد فرص العمل، بدلاً من طلبها، وذلك من خلال عقد ورش عمل متخصصة»، موضحة أن «آلية البرنامج هو القيام بزيارات ميدانية للفئة المستهدفة في الجامعات والمدارس وإقامة محاضرات عن أهمية العمل الحر، وتشجيعهن على المبادرة، وذلك عن طريق البحث عن أفكار المشروعات»، موضحة أن العمل الريادي هو الذي يصنع الفرص، ولا ينتظرها أو يطلبها. وأشارت السعيد، في الورشة التي حضرتها خمسون امرأة، إلى أن الريادة ليست مقتصرة على قطاع الأعمال فقط، موضحة أن الريادي موجود في كل قطاع، وهو من يحب عمله ويتقنه وينجزه بروح طموحة وقدرة على المثابرة، مؤكدةً أن الخسارة لا تعني لدى الريادي الفشل، ولا يستسلم للهزيمة، بل يخرج منها للنجاح والفوز. وذكرت السعيد أن مجلس شابات الأعمال يهدف إلى إرشاد الشابات لإدارة أعمالهن على أسس علمية وتقنية وإدارية حديثة، وتحفيز الشابات على إيجاد فرص العمل، بدلاً من طلبها، والارتقاء بثقافة العمل الإداري الاحترافي لدى شابات الأعمال، وتبادل الخبرات مع الكيانات العربية والدولية ذات الهدف المشترك، وإبراز التجارب الناجحة لرواد ورائدات الأعمال، مسلطة الضوء على القطاعات الاستثمارية الواعدة في المملكة، ورفع القدرة التنافسية لمنشآت شابات الأعمال، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لتطوير بيئة صحية للمشروعات. وأشارت عضو المجلس التنفيذي منى الباعود إلى أن تحديد الهدف هو من أهم أسباب النجاح، موضحة أهمية أن يكون الهدف قابلا للقياس، وأن تكون الأهداف مناسبة مع الطموح، وأن يكون الهدف واقعيا وقادرا على تحقيقه. حضر ورشة العمل عدد من مجلس شابات الأعمال، من بينهن إيلا الشدوي، وآلاء عبدالرحمن، والعنود الرماح. العنود الرماح