قالت منظمة الصحة العالمية: إن الأطباء لن يفحصوا أي شخص تحسبا لإصابته بفيروس جديد إلا من تظهر عليهم أعراض شديدة لعدوى تنفسية في المستشفيات وكانوا موجودين في قطر أو المملكة العربية السعودية واتضحت عدم إصابتهم بالأشكال المتعارف عليها من الالتهاب الرئوي وغيره من العدوى. وتأكد الفيروس الجديد الذي ينحدر من نفس سلالة مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) حتى الآن في حالتين فقط في أنحاء العالم وهما حالة سعودي عمره 60 عاما توفي اثر إصابته ورجل آخر من قطر نقل إلى مستشفى في لندن وحالته خطيرة. وفي تقرير محدث صدر بعد ستة أيام من إعلان حالة استنفار على مستوى العالم تحسبا للفيروس الجديد قالت منظمة الصحة العالمية إن الحالات المشتبه بها يجب أن يجري تعريفها بشكل دقيق للحد من الحاجة لإجراء فحوص للناس الذين تظهر لديهم أعراض أخف وطأة. لكنها أضافت أن أي شخص كان على اتصال مباشر بحالة مؤكدة وأصيب بأي حمى أو بأعراض تنفسية يجب أيضا أن يخضع للفحص. وقالت المنظمة في بيان إن تعريفها الجديد للحالة الهدف منه هو «ضمان تحديد سليم وفعال وفحص للمرضى الذين ربما يصابون بالفيروس دون إثقال أنظمة الرعاية الصحية بعبء زائد في إجراء فحوص غير ضرورية.»