ها هي ذكراك يا وطني الحبيب تتجدد في يومك المجيد الذي نستلهم فيه العبر والفخر ونطاول الأوطان سمواً وعزة ومجداً.. بك أيها الغالي نزيد رفعة وشموخاً، فنحن أبناؤك الذين يبادلونك الوفاء والحب.. يومك الوطني وسام على صدورنا نباهي به الأمم ونعتز به وبك.. في كل عام يشرق يومك الأغر وتزيد معه شمس عزتنا إشراقاً وبهاء.. أنت مهد الهدى أيها الضياء ومن أرضك أشرق النور المبين، كنت وما زلت وستظل منهل الحق والدين. ومشعل العلم في أفق الدنيا تتوجه نحوك الأمم المسلمة في كل يوم خمس مرات ويكمل المسلم بالحج إلى بقاعك الطاهرة دينه. نحن أبناؤك الذين نعشق أرضك وسماءك وهواءك ونهجك القويم. في يومك الأغر تعود لنا ذكرى القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي بذل من أجلك العمر والراحة حتى أنقذك من الشتات وأنقذنا من الفرقة وجمعنا على كلمة الحق وأسس كيانك العظيم في يومك المضيء.. بك يكبر قدرنا عند أمم الأرض إذ كيف لا يكون كبيرا من يرتبط به اسمك الكبير يا سيد الأوطان، حين تضيء وجوهنا بيومك الغالي فهي إنما تعبر عما في القلوب من الفرح أن لها وطناً لا تشبهه الأوطان هو أنت، فقد كنت عصياً على غير قائدك الملهم باني مملكة التوحيد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه-. يشرق يومك الخالد ويتجدد السرور في القلوب والعيون فيومك المجيد عنوان البهجة وقائد الفرح ومجدد السعادة. وقفة: فل يا تاريخ الأيام لبلادي صفحةٍ تزهى بالأمجاد وافردها عزنا ما هوب هيّن ولا عادي ويومنا من خير الأيام وامجدها [email protected]