بحث وفد تجاري أمريكي مكون من 12شخصاً يُمثلون كبار موظفي ومساعدي ومستشاري الكونجرس الأمريكي في غرفة جدة أمس فرص زيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وتطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والتعليمية والاستثمارية وتذليل المعوقات الروتينية التي تُواجه المستثمرين السعوديين في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتعرَّف الوفد على الخدمات التي تقدمها غرفة جدة من خلال منظومة من الأنشطة والأعمال التي أسهمت في تطور مختلف الأعمال والمشاريع الاستثمارية ورعاية مصالح القطاع الخاص ومجتمع الأعمال بشكل عام مشيداً بمناخ الاستثمار الأجنبي في المملكة. وأشاد الوفد بتنوع الخدمات وتميزها التي تقدمها إدارات غرفة جدة لخدمة القطاع التجاري والصناعي المحلي والعالمي مما ساهم كثيراً في تعريف ناطقي اللغة الإنجليزية باقتصاديات السوق السعودي والعديد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية فيه. وتبادل الطرفان سُبل أوجه زيادة استثمارات القطاع الخاص الأمريكي في القطاعات غير البتروكيماوية خصوصاً في المشاريع التي تعتمد على التقنية المتطورة مثل الصناعات الاستهلاكية والبيئية وشبه المُصنعة والخدماتية والمعلوماتية والطاقة والتي ستستوعبها المدن الصناعية الجديدة المنتشرة في عدد من المدن السعودية وذلك بهدف الاستمرار في زيادة تنمية وتطوير المنتجات والصادرات السعودية غير البترولية التي تلاقي رواجاً كبيراً محلياً وإقليمياً كونها تخرج من مصنعها الأم وهي مُصنعة طبقاً لأعلى المواصفات والمقاييس العالمية. وثمَّن الوفد العلاقات السعودية - الأمريكية التي تُعتبر نموذجاً يُحتذى به في العلاقات التجارية معتبرين المملكة الشريك الأول في الشرق الأوسط للولايات المتحدة إذ يتجاوز حجم التبادل التجاري بينهما ال 55 مليار دولار.