اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الاثنين جنديين برتبة سرجنت في قوات المارينز للاشتباه بضلوعهما في الفضيحة التي أثارها عرض شريط مصور على الإنترنت يظهر جنوداً يتبولون على جثث ثلاثة أفغان. واتهم السرجنت جوزف شامبلن والسرجنت ادوارد ديبتولا لضلوعهما في القضية ول(التقاط صور لهما غير مسموح بهما مع ضحايا بشريين) وفق ما أعلنت قوة المارينز في بيان. وينتمي الجنديان إلى وحدة قناصة تابعة للكتيبة الثالثة في فوج المارينز الثاني المتمركز في كامب لوجون (كارولاينا الشمالية، جنوب شرق). وتعود وقائع القضية إلى 27 يوليو2011 خلال عملية ضد متمردي طالبان في إقليم موسى قلعة بولاية هلمند (جنوب غرب أفغانستان). لكنها لم تعلن إلا في 11 يناير مع بث شريط الفيديو على الإنترنت.