من جمع وإعداد شوق بنت عبد القادر مريشد صدر كتاب (التذكار في معاني الأذكار)، الذي اشتمل على معاني الأدعية والاذكار.. وتقول المؤلفة: جاء في فضل الذكر آيات من الكتاب وأحاديث من السنة كثيرة؛ وذلك لعظم قدر هذه العبادة العظيمة، ومن ذلك: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}. وعن أبي موسى الأشعري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكروه مثل الحي والميت». وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يصبح وحين يمسي: «سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه». وتقول المؤلفة: هذا ذكر عظيم، جمع بين التسبيح والحمد والتسبيح فيه تنزيه لله عن النقائص والعيوب، والحمد فيه إثبات الكمال له سبحانه، وتعيين المائة لحكمة أرادها الشارع وخفي وجهها علينا. وعن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً، وقال: «اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام». والدعاء فيه طلب الغفران بأن يستر الذنب ويمحوه، ووقاية شر الذنب بحيث لا يعاقَب عليه؛ فمن غُفر ذنبه لم يعاقَب عليه، أما مجرد ستره فقد يعاقَب عليه في الباطن، ومن عوقب على الذنب باطناً وظاهراً لم يُغفر له.