أنا مواطن من أبناء هذا الوطن المعطاء وأريد أن أكتب بقلمي المتواضع عن بعض سلبيات أصحاب بعض الإبل لأنها الأكثر شيوعاً. مربو الإبل في المملكة العربية السعودية حيث صاحب هذه الإبل لا يقوم بالمحافظة عليها فنجد إما أنه لا يقدر على تربيتها من حيث الأعلاف أو لا يجد المال الكافي لذلك فيقوم بتركها سائبة في شوارع المدينة والطرقات مما يؤدي إلى كثرة الحوادث في الطرقات ليلاً، وقد ينتج عنها الوفاة لمرتادي هذه الطرقات لا سمح الله وحين وقوع هذه الحوادث عند اصطدام هذه الإبل نجد (وسما) عليها وهي علامة فارقة لملاك الإبل يقوم بكيها في أجزاء من الرقبة أو الأرجل ليعرف بها صاحب الإبل وعند وقوع الحادث القريب من صاحب الإبل وعند علمه بهذا الحادث يقوم صاحبها -وأنا بهذا المقال لا أعم بل أخص هذه الفئة لأنهم يقومون بفعل ذلك- بقطع الوسم متسللاً ليلاً قبل مباشرة الجهات الأمنية بالحادث خوفاً من العواقب الوخيمة التي تترتب على ذلك الحادث من سجن أو دفع دية أو غيره من العواقب. عزيزي صاحب هذا الفعل الشنيع من يتوفى أو يصاب بكسور أو بإعاقة لا قدر الله فأنت المسؤول الأول وذنبه معلق في عنقك إلى يوم القيامة فكيف يهنأ لك النوم وأنت تارك هذه الإبل سائبة فربما أنت عابر ذلك الطريق فبعض هذه الطرق في مكان بعيد عن الخدمات الإسعافية، وفي آخر مقالي هذا أقدم لك نصيحة: أخي صاحب الإبل أن تحافظ عليها بعيداً عن طرق السيارات وتقوم بحجزها في فترة الليل لكي تساهم في المحافظة على أرواح هذا الوطن وإنقاذ هذه الأرواح التي قد نفقدها بسبب إهمالك لهذه الإبل. أسأل الله ألا يري أحداً منكم أي مكروه. محمد الحميدي الشعيفاني