نحمد الله تعالى على أن منَّ على صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز _ وزير الخارجية - حفظه الله - بالشفاء وخروجه من المستشفى وهو في أتم صحة وأحسن حال؛ فلله الحمد والمنّة.. فالمواطنون في هذه البلاد والسياسيون بدول العالم كانوا يتابعون بشغف وشوق الحالة الصحية لسموه منذ أن دخل المستشفى وحتى خروجه منها وهو يتمتع بالصحة والعافية ولم لا ؟ وسموه الكريم كان ولايزال وسيبقى بإذن الله تعالى رجل الدولة والسياسي المحنك، وقدم الكثير والكبير لبلادنا في المجال السياسي وساهم مساهمة فاعلة في رفع اسم المملكة عالياً من خلال المحافل والمؤتمرات العربية والاقليمية والدولية وأصبحت بلادنا وفي ظل ما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة تحتل المكانة العالية والمرموقة بين دول العالم في ظل السياسة الحكيمة والمتزنة التي ينتهجها القائد العظيم والملك العادل الأمين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره وألبسه لباس الصح والعافية وعضده الأيمن ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله جميعاً - إن الحديث عن الأعمال السياسية والجهود المباركة التي قام ويقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز -حفظه الله- قد لا نستطيع أن نفيها حقها في مقال كهذا.. فذاك معلوم لدى القادة والسياسين والمفكرين والكتاب.. فوزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ومنذ أن تقلد سموه مهامها وهي تسير بخطى ثابتة نحو الارتقاء بالعمل السياسي الذي يتطلع إليه السياسيون في دول العالم مما جعل بلادنا يشار إليها بالبنان في الجانب السياسي المتميز الذي تنفرد به بلادنا.. فما أردته في هذا المقال رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه بمناسبة خروجه من المستشفى معافى.. فنحمد الله تعالى على أن منّ على صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل بن عبدالعزيز -وفقه الله بالصحة والشفاء وخروجه من المستشفى، كما جاء في البيان الذي أصدره الديوان الملكي والذي أشار الى أن سموه سيقضي بعض الوقت للنقاهة، ومن ثم سيعود بإذن الله تعالى إلى ممارسة عمله السياسي.. فحمداً وشكراً لله على سلامة سموكم أيها الأمير، أنت سعود الفيصل بن عبدالعزيز فما أحوجنا وغيرنا من العرب والمسلمين والأصدقاء لجهودكم المباركة ومساعيكم الحميدة -حفظكم الله- لما تتمتعون به من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة ونسأله جل وعلا أن يديم على بلادنا وأهلها نعمة الأمن والرخاء في ظل القيادة الراشدة الحكيمة إنه ولي ذلك والقادر عليه. [email protected]