عقد أعضاء شرف نادي التعاون أمس الأول الخميس اجتماعهم ربع السنوي، برئاسة رئيس المجلس التنفيذي الأستاذ سليمان العمري، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء شرف النادي، ودار الحديث حول العديد من الملفات التي تخص النادي، ومن أبرزها ملف الاستثمار وملف الهيكلة الإدارية والمالية. وقد تفاعل الجميع، وأبدوا مقترحات سيتم النظر بها ودراسة جدوى تفعيلها. وقد وعد أعضاء الشرف بالوقوف مع النادي في قادم الأيام. وعقد عضو المجلس التنفيذي الأستاذ عبد العزيز الحميد ورئيس النادي محمد القاسم مؤتمراً صحفياً بعد نهاية الاجتماع، أجابا فيه عن أسئلة الإعلاميين؛ حيث تطرق في البداية عضو المجلس التنفيذي الأستاذ عبد العزيز الحميد إلى أن هذا الاجتماع ليس رسمياً بقدر ما هو ملتقى لأعضاء الشرف، يتم فيه الاطلاع على خطط النادي المستقبلية وبعض العوائق التي تواجه النادي. وقال: حرصنا على أن يكون هناك ملتقى لأعضاء الشرف، وسيكون كل ثلاثة أشهر لإطلاع الأعضاء على جميع ما يدور في الأروقة الإدارية والفنية والتشاور حول تذليل الصعاب، وتناولنا الجوانب المالية والإدارية والمديونيات ووضع جدول زمني لكل خطة، ووجدنا تفاعلاً من أعضاء الشرف، كما تم تكليف بعض أعضاء الشرف لمتابعة بعض مشاريع النادي المتعثرة كالمنشأة، وجميع هذه الخطط تحتاج إلى الوقت لترى النور، ولو استطعنا تحقيق 30 % منها هذا الموسم سيعتبر نجاحاً لنا، ويعتبر ملف الإدارة المالية أهم تلك الملفات؛ لما يشكل من أهمية كبيرة لأي إدارة، وتحويل العمل إلى منظومة إلكترونية بالتعاقد مع شركة خاصة لتنظيم تلك الأمور. وفيما يخص توسيع رقعة أعضاء الشرف تحدث الحميد بقوله: هذا العمل يحتاج إلى مجهود كبير، ونعترف بأننا بنادي التعاون ضعفاء في التواصل، وسنعمل على تنظيمها مستقبلاً، لكن نحتاج لدعم إعلامي في ذلك ابتداء من الاجتماع الشرفي المقبل بمدينة الرياض، الذي جاء بمبادرة من عضو شرف النادي عبد الرحمن المكيرش. وأكد الحميد أن الفكر الإداري إذا اقترن بالدعم المالي فسيتحقق النجاح بإذن الله إذا استطعنا أن نفكر بعقل قبل العاطفة، ومثال لذلك فكرة المجلس التنفيذي الذي بدأ بحلم وأصبح واقعاً يحتذى به في جميع الأندية. وعن هذه الخطط وأنها دائماً ما تكون على الورق، وأنها لا تطبَّق، أجاب الحميد بقوله: نصطدم أحياناً بعوائق تجبرنا على التأخير، وهذا واقع في جميع الأندية، نظير عدم الترتيب المسبق من إداري ومالي وغيرها. وتحدّث بعد ذلك رئيس النادي الأستاذ محمد القاسم مشيداً بهذا الاجتماع، وقائلاً: أحب أن أشكر أعضاء الشرف على حضورهم وتفاعلهم، ومثل هذه الاجتماعات دائماً ما تكون دافعاً كبيراً لتقديم عمل منظَّم؛ فقد تباحثنا عن أمور كثيرة ومهمة، ستظهر نتائجها في قادم الأيام. وأضاف القاسم قائلاً: سيكون هناك اجتماع شرفي نهاية الأسبوع المقبل بمدينة الرياض، الذي أتى بمبادرة من عضو الشرف الأستاذ عبدالرحمن المكيرش، الذي أقدم له الشكر. وعن تفاصيل عقد الرعاية الإعلاني مع شركة جزف أجاب القاسم: تشمل التذاكر وقمصان اللاعبين واللوحات الإلكترونية، وستعود على النادي بفائدة جيدة إن شاء الله. وعن نيته لترشيح نفسه لفترة مقبلة أجاب بأن هذا الموضوع سابق لأوانه. وفيما يخص أبرز المشاكل التي تواجههم بوصفهم إدارة جديدة أجاب بقوله: ملف المديونيات وملف الإدارة المالية والإدارية أبرز ما يواجهنا من تحديات. وعن إشادة الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز بالقاسم خلال الزيارة التي تشرف بها مجلس إدارة النادي تحدث القاسم بقوله: أمير المنطقة من أكبر الداعمين لرياضة المنطقة بشكل عام، ويدل هذا على متابعة سموه الكريم لكل صغيرة وكبيرة تخص الأندية، وهذا غير مستغرب على سموه، الذي عوَّدنا على تذليل جميع الصعاب، وأبرزها ملف توقف المنشأة التعاونية، الذي كان لسموه دور كبير في حله. وبعد نهاية المؤتمر تناول الجميع مأدبة العشاء على شرف رئيس المجلس التنفيذي الأستاذ سليمان بن إبراهيم العمري.