أكد علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق والقيادي البارز في الحراك الجنوبي المُطالب بالانفصال عن شمال اليمن، أنه قرر العودة قريباً إلى بلاده من المنفى مشدداً على رفض أي حل غير «فك الارتباط» بما في ذلك خيار الفدرالية. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال البيض إن أمام الرئيس اليمني المتحدر من الجنوب عبد ربه منصور هادي «فرصة تاريخية» لكسب ثقة الجنوبيين و»الوقوف إلى جانبهم» في مسعاهم لاستعادة «جمهورية اليمن الديموقراطية» التي كانت مستقلة حتى العام 1990. ويستعد المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي يرأسه البيض لعقد مؤتمر له في اليمن نهاية أيلول - سبتمبر، فيما تتعاظم على الأرض التظاهرات المطالبة بالانفصال مقابل تأخر إطلاق الحوار الوطني الذي يفترض أن يجد حلاً لمسألة الجنوب بموجب اتفاق انتقال السلطة. وقال البيض لوكالة فرانس برس: «عودتي إلى عدن هي مسألة وقت فقط ومرتبطة بالتشاور مع قيادات الحراك الجنوبي في الداخل واستكمال الترتيبات اللازمة للعودة وأنا اتخذت قرار العودة إلى الجنوب وبانتظار ما تقرره قيادات الحراك في الداخل». وعن وجود توافق بين أجنحة الحراك حول مسألة الانفصال، قال البيض إنه يرفض تسمية «الانفصال» ويفضل «فك الارتباط».