كشف الجيش الأمريكي مساء الثلاثاء عن هوية السجين الذي توفي في زنزانته بسجن جوانتانامو في مطلع الأسبوع قائلا إنه اليمني عدنان فرحان عبد اللطيف (32 عاما). ووفقا لمحاميه وسجلات للمحكمة فإن عبد اللطيف كان مصابا بمرض عقلي وحصل على أمر من محكمة أمريكية لإطلاق سراحه لكن جرى إبطاله في الاستئناف. وكان محتجزا في معسكر الاعتقال الأمريكي بالقاعدة البحرية في خليح جوانتانامو على الساحل الجنوبي الشرقى لكوبا منذ 2002 . وتوفي يوم السبت لكن لم يعلن عن اسمه لحين إبلاغ أقاربه. وقال الكابتن روبرت دوراند المتحدث باسم سلطات الاحتجاز في جوانتانامو: إن إدارة التحقيقات الجنائية بسلاح البحرية تحقق في سبب الوفاة وتنتظر نتائج الفحص الطبي للجثة. وقال ديفيد ريميس محامي عبد اللطيف: إن موكله حاول الانتحار عدة مرات. وتوفي عبد اللطيف في كامب-5 وهي منشأة تخضع لإجراءات أمنية مشددة ويوجد بها أولئك المتهمين بخرق قواعد معسكر الاعتقال. وكان يخضع لتأديب عن اعتداء على أحد الحراس. وقال دوراند: إن حراسا وجدوا عبد اللطيف فاقد الوعي وحاول مسعفون إفاقته وأخذوه الى مستشفى القاعدة حيث أعلنت وفاته. وكان عبد اللطيف قد اعتقل قرب الحدود بين أفغانستان وباكستان في آواخر 2001 . وأوصت لجنة مراجعة إدارية في جوانتانامو بنقله إلى بلده في 2006 لكن التوصية لم تنفذ. وعبد اللطيف هو تاسع سجين يتوفى أثناء الاحتجاز في سجن جوانتانامو منذ افتتاحه في 2002 .