قتل 28 متمرداً كردياً خلال اليومين الماضيين, حسبما ذكر حاكم المحافظة مصطفى توبراك. وقال توبراك أمس الثلاثاء إن الاشتباكات اندلعت بين القوات التركية والمتمردين مما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من عناصر حزب العمال الكردستاني (بي.كيه.كيه) في جنوب شرق البلاد مساء الاثنين. وأعلنت تركيا مساء الاثنين أنها استهدفت 14 هدفاً تابعاً لحزب العمال الكردستاني وأنها قتلت 25 من عناصره. من جهة أخرى, بدأت محاكمة 44 صحفياً مؤيدين للأكراد في تركيا الاثنين بتهم الانتماء إلى تمرد مسلح في قضية تبرز المخاوف بشأن حرية الصحافة والحريات السياسية في بلد يسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأودع آلاف من النقابيين والسياسيين والأكاديميين والصحفيين المؤيدين للأكراد السجن منذ 2009 لاتهامهم بأن لهم روابط بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حملة عنف ضد تركيا منذ 28 عاماً. وقالت إيما سنكلير-ويب الباحثة المختصة بشؤون تركيا في منظمة هيومن رايتس وواتش الحقوقية «الحملة على الصحافة الكردية... تثير مخاوف مهمة بشأن معاملة الأقليات وحرية الأقلية في التعبير عن الرأي.» وأضافت قائلة «حتى لو كانت تلك الآراء جارحة فإنه يجب حمايتها». وتعقد المحاكمة وسط تصعيد للعنف في الصراع الدائر منذ وقت طويل ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.