رويترز - بدأت محاكمة 44 صحافيا مؤيدين للاكراد في تركيا بتهم الانتماء الى تمرد مسلح في قضية تبرز المخاوف بشان حرية الصحافة والحريات السياسية في بلد يسعى للانضمام الى الاتحاد الاوروبي. واودع آلاف من النقابيين والسياسيين والاكاديميين والصحافيين المؤيدين للاكراد السجن منذ 2009 لاتهامهم بأن لهم روابط بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حملة عنف ضد تركيا منذ 28 عاما. وقالت إيما سنكلير-ويب الباحثة المختصة بشؤون تركيا في منظمة هيومن رايتس وواتش الحقوقية "الحملة على الصحافة الكردية... تثير مخاوف مهمة بشان معاملة الاقليات وحرية الاقلية في التعبير عن الرأي." واضافت قائلة "حتى لو كانت تلك الاراء جارحة فانه يجب حمايتها." وتعقد المحاكمة وسط تصعيد للعنف في الصراع الدائر منذ وقت طويل ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي جماعة ارهابية.