وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 20-8-1433ه، فقد دشّن مستشفى صوير العام برنامج «البراكود»، ليصبح هذا المستشفى من جملة المستشفيات التي تتعامل مع المريض والمراجع، دون الحاجة إلى أن يحمل معه أية أوراق منذ بداية الكشف عليه وحتى صرف العلاج له ... إلخ. وهو تعامل جدير بالأخذ به وتطبيقه في سائر المستشفيات، لما له من المزايا العديدة في تيسير تقديم الخدمة للمرضى والمراجعين، والقضاء على ما في النظام الورقي من السلبيات. وقد جرى تطبيق النظام الآلي منذ سنوات في مستشفى الرس العام، وحاز هذا النظام على رضى المرضى والمراجعين ومرافقيهم على حد سواء، لكن لوحظ مع الأسف أن المستشفى تخلّى جزئياً عن هذا النظام وعاد للتعامل بالنظام الورقي فيما يتعلق بملفات المرضى، مما تسبب في تأخير تقديم الخدمة أو تقويمها بدون ملفات، ولا نعلم سبباً لهذا التحول المفاجئ بعد العمل بالنظام الآخر عدة سنوات وثبات نجاحه من جميع الوجوه، مع ما يؤكده المسؤولون في صحة القصيم من اهتمامهم بتطوير الخدمة الصحية المقدمة لأبناء المنطقة والمقيمين فيها، وهم يتراجعون عن أهم خطوات تطوير الخدمة في هذا المستشفى، وهذا مما يعوق تقديم خدمة صحية متكاملة تغني عن تحويل الكثير من المرضى والمراجعين إلى بريدة، عسى أن يعيد المسؤولون النظر في قرار إلغاء الخدمة عبر النظام الآلي في هذا المستشفى، لأنّ مصلحة المرضى تضرّرت جراء ذلك، ولأنّ هذا لا ينسجم والتوجه لتطوير الخدمة وتيسير الحصول عليها. محمد الحزاب الغفيلي