دشن عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود الدكتور مساعد بن محمد السلمان مجموعة من الخدمات الطبية الالكترونية في مستشفى الملك خالد الجامعي. وتعد الخدمات الجديدة خطوة من الخطوات الرائدة في سبيل تطوير النظم الصحية وصولاً إلى خدمات صحية الكترونية متقدمة وملف طبي الكتروني لكل مريض. وأوضح المشرف على إدارة الحاسب الآلي والمعلومات الدكتور أحمد البراك ان الخدمات الجديدة تعد نقلة نوعية للخدمات المقدمة عن طريق متصفح الانترنت، حيث يمكن الوصول لمعلومات المريض في أي وقت، من خلال متصفح الانترنت في أي مكان لكلا المستفيدين الجامعيين وكليات طب الأسنان. وقال في كلمته خلال حفل التدشين: يوجد في المستشفيات الجامعية نظام معلومات صحية لخدمة المرضى والأطباء يشتمل على جميع الخدمات كنظام التنويم والعيادات الخارجية والأشعة والمختبرات والعمليات والسجلات الطبية والتقارير الطبية. وأضاف: محدودية الرخص وقدم وصعوبة التعامل مع وجهات النظام معضلة تؤرق إدارة الحاسب والمعلومات في المستشفيات الجامعية التي أصبحت عائقاً يحد من تلبية طلبات مستخدمي النظام، مشيراً إلى وجود توجه من قبل إدارة الحاسب والمعلومات لتحديث نظام المعلومات الصحية بنظم جديدة تحتوي على أحدث التطورات التكنولوجية المطبقة عالمياً وحسب المعايير الدولية، من أجل تفادي جميع المعوقات والمشاكل الحالية والاستغناء عن الملفات الورقية واستبدالها بملفات الكترونية باستخدام نظام الأرشفة والتوثيق والربط والتكامل بين الأنظمة، كان لابد من إيجاد حلول خلال المرحلة الحالية والتحرك للتطبيق على مراحل وبدأ قسم البرمجة والتطبيقات بالتوجه نحو تطبيقات الويب APPLICATIOMS WEB وبدأوا بتحويل جزئي للخدمات وإعادة برمجة واجهات تطبيقية جديدة سهلة الاستخدام للحد من محدودية الرخص بحيث يستطيع أكثر من مستخدم استعراض الخدمة. وأشار إلى أن هذه التجربة نجحت وبدأ قسم التطبيقات بتحويل باقي الخدمات الحيوية التي يحتاجها الطبيب لاستعراض نتائج المختبر وطباعة التقارير وطلبات التحويل لأهلية العلاج، اضافة إلى تطبيقات جديدة للمستشفيات كالمغسلة ونظام الأمن والسلامة، نظام الاختبارات الإلكتروني.