وصفت حركة حماس خطاب الرئيس الفلسطيني «زعيم حركة فتح» محمود عباس بأنه «توتيري يعزز الانقسام»، مبيناً أن الخطاب كان تعبير حقيقي عن الإفلاس السياسي والاقتصادي, حسبما ذكر المتحدث باسمها فوزي برهوم. وقال برهوم في بيان صحفي: «إن عباس حاول إسقاط فشل مشروعه على حركة حماس، وأشار برهوم إلى أن حديث الرئيس عباس بأن المصالحة هي الانتخابات، يُعد تنصلا من اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة حيث تم الاتفاق أن تعالج الملفات رزمة واحدة وهذا تنصل واضح. واستنكر برهوم وصف عباس لانتفاضة الأقصى بأنها مُدمرة، وقال: هذا إنكار لنضالات شعبنا وجرحاه وشهداءه وأسراه وجحود بتضحياته.وكان عباس قد أكد أمس الأول السبت خلال مؤتمر صحافي في مقر المقاطعة بمدينة رام الله: إن المصالحة الفلسطينية هي الانتخابات وأن من يريد بناء إمارة مستقلة في غزة لن ينجح في إشارة غلى حكومة حماس بغزة، مؤكدا أن المصالحة لن تتحقق قبل أن تذهب لجنة الانتخابات إلى غزة لبدء التسجيل وبعد ثلاثة أشهر تبدأ الانتخابات. وقال عباس في خطابه السبت أن السلطة الفلسطينية قررت الذهاب إلى الأممالمتحدة في 27 أيلول- سبتمبر الجاري لطلب الحصول على وضع دولة غير عضو بالأممالمتحدة.