أكد نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور حمد الهاجري ل(الجزيرة) أن السفارة السعودية بالأردن بُلّغت بالقبض على شخصَيْن اعترفا بإقدامهما على قتل المواطن السعودي صالح الشراري، الذي قُتل فجر الأربعاء الماضي في الأردن، وكان الاعتراف أمس الأول الجمعة. وأضاف بأن الجانيين حسب ما عُلم حدثان، يبلغان (16 و18) عاماً، وكان اعترافهما بحضور المدعي العام الأردني، وشرحا تفاصيل جريمتهما، كما علم أن الجانيين ضُبط بحوزتهما عدد من السيارات السعودية المسروقة. وكشف الهاجري ل(الجزيرة) أن هناك تحقيقاً في قضية مواطن آخر، حدث خلاف بينه وبين مواطن أردني على معرفة ببعضهما، وتعرض المواطن السعودي لطلق ناري في يده، وتم علاجه ومغادرة المستشفى، مؤكداً قيام السفارة بدورها تجاه ما يتعلق بأي مواطن. إلى ذلك كشف مسؤول أردني ل(الجزيرة) أن القاتلَيْن سيقومان بتمثيل الجريمة في موقع حدوثها، مضيفاً بأنه حتى صباح يوم الجمعة لم يكن هناك أي اعتراف من الأشخاص المشبوهين الذين تم القبض عليهم، وهو ما يؤكد مصداقية الجزيرة في نفيها ما تناقلته بعض وسائل الإعلام مساء الخميس الماضي عن اعتراف الجناة؛ حيث لم يكن هناك اعتراف حتى ظهر أمس الأول الجمعة، فيما قال إن هناك فريقاً من سبعين رجل أمن يتولى التحقيق في القضية، وسيتم مثول المجرمَيْن أمام المحكمة قريباً، وأنه تم إيداعهما سجن الجويدة في عمان. وعن السيارات السعودية التي ضُبطت مسروقة مع الجانيين قال: سيتم التحقق من ذلك، وكذلك البلاغات عن السرقات وما نتج من سرقة أو أي جريمة حدثت تخص سرقة السيارة.