* أغلب ما نسمع ونقرأ أخبار سيئة أو مقالات غاضبة بفعل إيقاع العصر، فخارجياً أخبار الحروب أكثر من أنباء الحب، ودجى الليل أوفر من وهج الفجر وحريق الرماد يحرق عبق الورد!. وداخلياً بالمجالس والمقالات وشبكات التواصل أغلب ما نسمع ونقرأ بالصحف والمجلات وفي المواقع الاجتماعية مقالات ناقدة متذمرة وأحياناً غاضبة وآونة مصبوغة بجلد الذات!. دعوني أنقل لكم أخبار خير وفضاءات أمل وأموراً مبهجة في هذا الوطن انتظرها المواطنون طويلاً وطالبَ بها الجميع من كتّاب رأي ومغردين ومحاورين وشوريين. « أولها: تحويل بين المستشفيات دون انتظار») * خبر زفه وزير الصحة خلال الأيام الماضية حول تطبيق نظام إلكتروني من خلاله يتحول المريض إلى أحد المستشفيات المرجعية دون تأخير، أو شفاعات تكون أحياناً مذلة للشافع وللمشفوع وكثير منا مرّ بتجربة بل مأساة نقل مريض محتاج إلى مستشفى تتوفر فيه الإمكانات وسيتم ذلك خلال ثلاثة أشهر بقي أن يتحقق هذا الحلم إلى مشهد نراه. « ثانيها: وداعاً لدوران الليموزين بالشوارع » * ما تم نشره حول أن وزارة النقل ستطبق بدءاً من 6 ذي الحجة القادم نظام (الاتصال الهاتفي) بسيارات الأجرة حيث يتصل طالب الخدمة - كما هو موجود في دول العالم المتحضر - بالشركة التابعة لها السيارات ثم بدورها توجه إحدى سياراتها لموقع طالب الخدمة، وهذه من شأنها: 1 - تقليص دوران سيارات الليموزين بالشوارع الأمر الذي يسبب الزحام والحوادث. 2 - ستلغي وقوف الناس وبخاصة النساء وكبار السن في الطريق تحت هجير الشمس وزمهرير الشتاء. 3 - بعض الناس إما لكبر أو مرض لا يستطيع أن يمشي إلى الشارع وهذه الخدمة ستجعل السيارة تصل إلى عتبة بيته. «ثالثها: مريض بكل غرفة» * خبر آخر بشّر به أيضاً د - عبد الله الربيعة حول طي صفحة وجود أكثر من مريض بغرفة واحدة وبالتالي اختفاء حشر عدد من المرضى بغرفة واحدة يزيد معاناتهم ويؤخر علاجهم فضلاً عن فقد الراحة، ونقص النوم بسبب الداخلين إلى غرف المرضى ليلاً ونهاراً سواء زائرين أو ممرضين ونحن بانتظار هذه الخطوة على أرض الواقع. « وأخيراً: خطوة موفقة للحد من الغلاء » * استبشر الناس بحراك وزارة التجارة ووزيرها الموفق لإيقاع العقوبات التشهيرية على من يرفعون الأسعار أو يغِشّون، وتفاعل الوزارة مع المواطنين.. وهذه الخطوة من الوزير الجريء د - توفيق الربيعة هي التي ستحد من جشع بعض التجار، فالتاجر لا تهمه الغرامة مهما كانت فهو خلال ساعات أو يوم سيعوضها من جيوب المستهلكين.. لكن التشهير هو العقاب المؤثر والأقوى. هذا ما لدي من أخبار سارة (توسِّع الصدر) رصدتها خلال الفترة الماضية - وأعتقد لديكم - أيها القراء والقارئات - أخبار أخرى بيضاء فافرحوا بها ونحن بشوق إلى مزيد من البياض (وباتجاه الأبيض) كما هو مداد قلم زميلنا القدير أ - سعد الدوسري. [email protected] فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi