هناك مناسبات تسعد عندما تشارك فيها أو تساهم بأي جهد يقدّم لها.. وهي المناسبات التي يكون خطابها خطاباً إنسانياً أو خيرياً! من المناسبات التي سعدت بالمشاركة في إحدى جلساتها: اللقاء الثاني الذي نظّمه المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية بجدة الذي تدعمه الغرفة التجارية هناك. لقد طرحت جلسات هذا اللقاء الذي حظي بحضور كبير من النساء والرجال وبتفاعل جيد منهن ومنهم أثروا وأغنوا جلساته، وقد كان موضوع الملتقى الرئيس: تفعيل وزيادة مساهمة القطاع الخاص بخدمة المجتمع عبر مسؤولياته الاجتماعية. لقد تناولت الجلسة الأخيرة التي قدّمت فيها ورقتي: (دور وسائل الإعلام في نشر المسؤولية الاجتماعية)، وقد تناولت في ورقتي (رسالة الإعلام في الحث على مثل هذه الأعمال وإسهامه بفتح آفاق العمل الاجتماعي أمام الشركات والمؤسسات)، ومن الموضوعات المهمة والملتبسة التي تم تداولها: موضوع الزكاة والتبرعات، وأشار رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية المستشار أ. أحمد الحمدان إلى أن بعض الشركات تعتقد أنها عندما تؤدي الزكاة تكون أدت واجبها نحو المجتمع، مؤكّداً بما يحمله من حرص وخدمة للعمل التطوعي: أن الزكاة ركن من أركان الإسلام وهي حق الله في أموالهم تتوجه إلى مستحقيها الثمانية، أما (واجبات المسؤولية الاجتماعية)، فهي شأن آخر يجيء تطوّعاً وتبرعاً عبر تأسيس المشروعات والمراكز الصحية والاجتماعية، ورعاية المناسبات الوطنية وغيرها. الملتقى كان ملتقى مباركاً ذا طابع إنساني وقد وقف خلفه نجاحه رجال ونساء أخيار: وفي مقدمتهم الشيخ صالح كامل رئيس مجلس الغرفة التجارية بجدة، ود. عائشة نتو عضو الغرفة التجارية بجدة وم. سعود سلطان - مدير مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية فضلاً عن (دينمو) المنتدى رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية أ. أحمد الحمدان، فتحية امتنان لهم جميعاً واستشرف أن تفيد وزارة الشؤون الاجتماعية من توصيات ومداولات هذا الملتقى وهي بلا ريب ستعينها على أداء مسؤولياتها، كما أتطلع أن تحذو الغرف التجارية ومراكز الخدمة الاجتماعية فيها للمزيد من خدمة الوطن وأفراده ودعم مناشطه التنموية لإيجاد مجتمع متكافل تتشابك فيها أيدي الحكومة مع أيدي القطاع الخاص. [email protected] فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi