يقول الخبر: إنّ سيدة أردنية تعيش وحيدة في منزلها اشتهرت (بعصبيّتها المفرطة) وسرعة غضبها بين (جيرانها)، أصيبت أمس الأول (بجلطة خفيفة في القلب) وسقطت في منزلها (مغشياً عليها) لتنقل للمستشفى بشكل سريع وتتلقّى الرعاية اللازمة هناك..؟!. أبصر شو صار؟! ولويش طاحت مجلوطه هالمسكينة ؟!. قولتكم (تخانقت) مع حدا من الجيران ؟! بعرفش.. بدك تكمل هالسطرين لنعرف بالضبط شو الحكاية ؟!. تفاصيل السالفة (يا جماعة الخير) أنّ معركة اندلعت بين السيدة و(دجاجها المدلّل) عندما رفض الأخير تناول (العلف) المقدّم له كالمعتاد مع صباح كل يوم، مما اضطر المرأة (لحبس الدجاج) لإجباره على الأكل بالقوة، ولكنه (دجاج عنيد) رفض أيضاً تناول الطعام والانصياع لهذا الأمر، وأسلوب الإجبار..!. المرأة لم تسكت، بل أصابتها (نوبة هستيرية) قامت على أثرها بضرب الدجاج بشكل عشوائي وإمساك رؤوس الدجاج الواحدة تلو الأخرى (لإجباره) على الأكل، ولكنه أيضاً (كبر دماغه) ورفض تناول الطعام..!. عندها قامت المرأة (بالصراخ والزعيق) على الدجاج، حتى بدأت ترتجف من الغضب وشعرت بضيق في التنفس وأغمي عليها على مرأى من الجيران الذين هبّوا لنجدتها..!. أولاً: أدعو لأختنا صاحبة الدجاج (بالشفاء العاجل)، ولدجاجها العنيد (بالهداية) والعودة لرشده ليسمع الكلام ويأكل العلف ولا يزعلها مرة أخرى..!. ثانياً: لعلّ هذه القصة (المثبتة في أكثر من صحيفة أردنية)، تعكس لنا السبب خلف (سقوط) عدد من ضحايا (الجلطات القلبية) والأمراض المستعصية، الذي هو في الغالب (سبب هامشي) وبسيط على شاكلة (خناقة الدجاج) والتي لا تستحق كلّ هذا العناء والغضب الذي يجلب الوفاة (لا سمح الله)..!. أرجو أن نعتبر ونحذر يا سادة من (جلطة الدجاج) المنتشرة هذه الأيام، ونسأل أنفسنا قبل أيّ غضب أو خناقه: لويش بنتخانق.. هاه؟! وشو الفائدة من الخناقة حتى لو كان الطرف الآخر غلطان مثل (الدجاج) سالف الذِّكر؟!. الحياة حلوة.. لا يجب أن ندفعها ثمناً (لطيش الدجاج)!!. وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]