قتل 30 شخصاً على الأقل وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجمات متفرقة في أنحاء أفغانستان بينهم جنديان من قوة حلف شمال الأطلسي قتلوا برصاص جندي أفغاني فيما قتل عشرة جنود أفغان الاثنين في هجوم جنوب البلاد حيث قتل 17 قرويا أيضا بقطع الرأس الأحد بأيدي مجهولين، حسبما أعلن الحلف والسلطات المحلية أمس الاثنين. وأعلنت الداخلية الأفغانية أن مسلحين ذبحوا 17 مدنيا بينهم سيدتين في إقليم هلمند الأحد. واتهمت الوزارة مسلحي طالبان بارتكاب هذا الحادث. وفي واقعة منفصلة هاجم مسلحو طالبان نقطة تفتيش ليلة الأحد في منطقة أخرى بنفس الإقليم مما أدى لمقتل عشرة جنود وإصابة أربعة آخرين. وقال محمد إسماعيل هوتاك، أحد عناصر الشرطة، بأن «ستة جنود من نقطة التفتيش هربوا، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان لهم أية علاقة بالمتمردين». وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم قائلة إن مقاتليها قتلوا 16 جنديا. من ناحية أخرى لقي جنديان تابعان لقوة التحالف الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) حتفهما في شرق أفغانستان. وأكد الكولونيل هاجن ميسير أحد الناطقين باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) أن جنديا تابعا للجيش الأفغاني أطلق النيران على قوات من إيساف فقتل جنديين في ساعة مبكرة من صباح الأحد في إقليم لغمان.