الأخضر الإبراهيمي، الذي وافق أن يكون وسيطاً لحل الأزمة السورية المأساوية التي يمارسها النظام السوري بالأسلحة الثقيلة والصواريخ والطائرات والمروحيات. لقد وصف الإبراهيمي الوضع في سوريا بأنه شيء رهيب ومرعب للغاية وقام وبصفة عاجلة بطلب الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأممالمتحدة، وقال: إنه من السابق لأوانه القول إن على الرئيس بشار الأسد يجب أن يتنحى، ومن جهة أخرى لا تعول المعارضة السورية كثيراً على تعيين الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي خلفاً للمبعوث السابق كوفي عنان وفي غضون ذلك اتّهم رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا بايكر غاي بأن طرفي النزاع قد فشلا في حماية المدنيين الذين يقتلون بالآلاف، حيث وصل عدد القتلى 22900 قتيل وعدد المعتقلين بالآلاف. لقد رحبت كلٌ من روسيا والصين حليفتي دمشق بتعيين الأخضر الإبراهيمي وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان أن الصين ستدعم وتتعاون إيجابياً مع جهود الإبراهيمي في الوساطة السياسية.الأخضر الإبراهيمي، أعلن بوضوح أنه غير متأكد من نجاح مهمته في ظل مراوغات النظام السوري والدول بما فيها واشنطنوروسيا والصين يحاولون كسب الوقت كل حسب توجهاته. وعلى الصعيد السياسي قدمت عدة دول كبرى دعمها لمهمة الموفد الدولي الجديد إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي أعلن أنه ليس واثقاً تماماً حيال فرص إنهاء النزاع في هذا البلد لكنه متسلح بالأمل وقد أعلنت الأممالمتحدة أن الأخضر الإبراهيمي وزير الخارجية الجزائري الأسبق (78 سنة) موفداً دولياً في سوريا ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي عنان ورحبت دمشق وعدة دول كبرى بتعيينه كما رحبت واشنطن بتعيينه وكذلك روسيا والصين حليفتا دمشق، كما أعلنت بريطانيا تأييدها التام لتعيين الإبراهيمي وأشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي بتعيين الدبلوماسي الجزائري وسيطاً دولياً في النزاع السوري متعهدة بدعمه لإنجاز «العمل الشاق الذي ينتظره» وطالبت كاثرين أشتون بتقديم مساندة «قوية وموحدة» داخل مجلس الأمن الدولي للدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي المبعوث للجامعة العربية وهيئة الأممالمتحدة لتسوية الأزمة السورية. الرياض