كثفت أمانة المنطقة الشرقية، جهودها لمصادرة الألعاب النارية التي تباع في الواجهات البحرية، بالتزامن مع اقتراب أيام عيد الفطر السعيد، إذ يكثر إطلاق هذه المفرقعات، على رغم خطورتها. فيما شكلت إمارة الشرقية، لجنة لمنع نصب الخيام على الشواطئ والواجهات البحرية. وقال المتحدث باسم أمانة الشرقية حسين البلوشي، في تصريح صحافي: «إن فريق أمني من وحدة السلامة في الأمانة، ينفذ جولات ميدانية، لضبط أي مخالفات لبيع أو تسويق الألعاب النارية (الطراطيع) في المدينة، أو الواجهات البحرية"، منبهاً إلى أنه يتم «مصادرة الكميات المضبوطة، مهما كان حجمها، ونوعها، وتحرير مخالفة، بالتنسيق المسبق مع الإدارة العامة للمتفجرات في شرطة الشرقية، في حال الاشتباه، أو الضبط». وأكد أن «التعليمات المُعطاة لأفراد الأمن والسلامة، تنص على عدم التهاون مع المخالفين، وضمان سلامة جميع مرتادي أماكن الترفيه، من الزائرين والسائحين. وتقديم كل العون والمساندة لهم، ومتابعة المتنزهين ومرتادي الواجهات البحرية والحدائق العامة». ولفت البلوشي، إلى جهود فرق النظافة، التي «تعمل على رفع المخلفات كافة»، داعياً المتنزهين والزائرين، إلى «التقيد برمي جميع النفايات في المواقع المخصصة لها، والمحافظة على المسطحات الخضراء من العبث فيها»، مشيراً إلى أن «البعض يلجأ إلى الشوي في الأماكن العامة المخصصة للزائرين والمتنزهين، من دون مراعاة الأنظمة، وأيضاً رمي الأكياس والمخلفات الغذائية في مواقعهم، ومغادرة المكان من دون رفع الأوراق والأكياس، ونقلها إلى المكان المخصص للرمي». وشدد المتحدث باسم أمانة الشرقية، على «عدم السماح، إطلاقاً، بوضع وحجز الإطلالة على البحر عن المتنزهين والزائرين، بوضع المخيمات التي يلجأ البعض إلى تركيبها»، لافتاً إلى وجود لجنة مشكلة لمنع هذه المخالفات والتعديات، تضم إمارة المنطقة، وجهات حكومية أخرى. وأكد أهمية أن يتعاون أولياء الأمور «بالمحافظة على سلامة فلذات أكبادهم من الضياع والفقدان»، لافتاً إلى «تكرار هذه الحالات في الأعياد والإجازات والمناسبات، من دون اهتمام من جانب ذويهم، بمتابعة أطفالهم، حفاظاً عليهم». وقامت الأمانة، بالتعاون مع «غرفة الشرقية»، بمتابعة تجهيز موقع الاحتفال بعيد الفطر المبارك. وتتولى الغرفة مسؤولية التنفيذ والتجهيز والإعداد. فيما تقوم الأمانة بتقديم التسهيلات كافة، لإنجاح هذه المناسبة. فيما تتولى اللجان متابعة العمل ميدانياً في الواجهة البحرية في الدمام (منتزه الملك عبدالله). وتعمل غرفة البلاغات (940)، على مدار الساعة، لاستقبال الملاحظات والاقتراحات والشكاوى، والتعامل معها، بالتنسيق مع جهات حكومية أخرى. وأكد البلوشي، أن الأمانة كثفت جولاتها الميدانية، خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، بالتنسيق بين إدارة صحة البيئة والبلديات، لمتابعة ما يتم عرضه من مواد غذائية، وضبط المخالفين والمتجاوزين للأنظمة والتعليمات في الأنشطة الغذائية والصحية والمطاعم والمطابخ، وأيضاً أخذ عينات عشوائية من إفطار صائم في المخيمات، وإرسالها إلى المختبر المركزي التابع للأمانة، للفحص. وأضاف «أن ذلك ينطبق على المحال الغذائية كافة، لافتاً إلى أن المختبر المركزي الذي تشرف عليه وكالة الخدمات من قبل إدارة صحة البيئة، مُجهز بأحدث الأجهزة العلمية للفحص، واخذ النتائج كافة، وإبلاغ الجهات المختصة بذلك».