نجح صيدلي يعيش (بديترويت) في تصنيع (فيتامين حلال) أطلق عليه أسم (فيتامين ضوء) يساعد (المسلمات المنقبات) في أمريكا كما يقول من الحصول على كفايتهن من (فيتامين دال) نتيجة لعدم تعرضهن لأشعة الشمس كما يجب بسبب الحجاب..؟!. ولكوننا تحولنا خلال (شهر رمضان المبارك) إلى كائنات ليلية في الغالب، تعيش في الظلام بفعل تأثير ثقافة السهر في (الليل) على معظمنا، وتأثير انقطاع الكهرباء على آخرين، فمن المؤكد أننا نحتاج جرعات كبيرة من (فيتامين دال) لتعويض النقص الذي فقدناه بعيداً عن (كبسولات الضوء الأمريكية) المبتكرة وذلك نتيجة لنسيان بعضنا خيوط (أشعة الشمس الصفراء) خلال هذا الشهر. فبدءاً من اليوم نحن على موعد مع (فيتامين العيد) الإجباري والذي سيعيدنا لخيارنا الأوحد بالتعرض لأشعة الشمس عند الخروج لصلاة العيد والبحث عن (كبسات الصبح) وأكلات (الكبدة والفول) وإفطار (الجريش والقرصان) الذي ننفرد به على كل (الكائنات في العالم) يوم العيد، شمس (أغسطس) اللطيفة سيكون لها تأثير هذا العام على طريقة تهنئة الأقارب والأصدقاء فلا تعجب عند رؤية من يهنئك بالعيد (بعين واحدة) على اعتبار أن العين الأخرى مغمضة بفعل الشمس الحارقة التي لم يتعود عليها متناسياً أن الأمر لم يتجاوز (الثلاثين يوماً) حتى عادة حياتنا النهارية لطبيعتها رغم أننا أشهر من يفقد (الفيتامين المطلوب) نهاراً أو ليلاً..!. المستفيد الأكبر من عودة (الحياة النهارية) هم النساء سواء كنّ (منقبات) أم لا..؟! لأنه ثبت أن (الحياة الليلية) لا تُفقد المرأة فيتامين دال فقط، بل قد تتسبب في طلاقها أيضاً, كما حدث في محكمة (رأس الخيمة) مؤخراً حينما تقدم (مواطن إماراتي) بطلب تطليق زوجته لكثرة سهرها في الليل ونومها في النهار طوال شهر رمضان، حيث تتسمر أمام شاشات التلفزيون حتى الفجر ثم تتحدث مع عائلتها حتى السادسة صباحاً لتنام باقي اليوم، وهو الذي يعمل نهاراً (خارج الإمارة) ولا يستطيع التواصل معها إلا عبر الخادمة..!. المحكمة نجحت في إقناع (الزوج) بعدم تطليق زوجته، بعدما تعهدت (الأخيرة) بالنوم مبكراً والاستيقاظ في أول النهار، ولكن من يقنع (نساءنا) بأن رمضان انتهى وعليهن الاستيقاظ باكراً وعدم السهر؟!.. الأمر قد يحتاج (لفيتامين) يذكرهن بأهمية التعرض (لأشعة الشمس). وعلى دروب الخير نلتقي،،، [email protected] [email protected]