قال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم: إن العملية السلمية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وصلت إلى طريق مسدود، وأن الحكومة الإسرائيلية ما زالت ترفض وتهدد حل الدولتين.. وأكد عبد الرحيم خلال لقائه وفدا من حزب ميريتس اليساري الإسرائيلي أن ذهاب الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة هو للتأكيد على أن الأرض المحتلة عام 1967 هي أراض تقع تحت الاحتلال وليست أراض متنازع عليها كما تزعم الحكومة الإسرائيلية، وأن المفاوضات هي الخيار الأساسي.. وطالب من أجل البدء بخيار المفاوضات بالإفراج عن الأسرى ووقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين. إلى ذلك، تناقلت الصحافة الفلسطينية والإسرائيلية على حدٍ سواء ما صرحت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية- فيكتوريا نولاند -أنها تعمل على توفير مبلغ 200 مليون دولار لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لعام 2012. وقالت المتحدثة الامريكية في بيان صحفي «إنها تعمل مع الكونغرس لضمان استمرار دعم الفلسطينيين بما في ذلك 200 مليون دولار كدعم مباشر لميزانية السنة المالية الحالية للسلطة الفلسطينية». وأضاف البيان «أنه من وجهة نظرنا أن مساعداتنا للشعب الفلسطيني هي جزء أساسي من التزام الولاياتالمتحدة بالتوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض للفلسطينيين والإسرائيليين وتعزيز السلام الشامل في الشرق الأوسط فيما يصب ليس بمصلحة الفلسطينيين فحسب بل في صالح إسرائيل والولاياتالمتحدة أيضا ولضمان استمرار هذه الجهود في المساعدة على بناء منطقة أكثر ديمقراطية واستقرار».